بمثل سلطان يحق لنا ان نباهي ونفخر

محمد مقبل الحميري
الأحد ، ١١ ديسمبر ٢٠١٦ الساعة ٠٢:٠٦ مساءً

‏تخيلوا معي لو ان هناك سلطان مثل سلطان في كل محافظة كيف سيكون وضع الوطن ، سلطان واحد في محافظة كان يراد لها ان تكون نموذجا للفوضى والإرهاب والتخلف وإلصاق كل صفات السوء فيها وهذا ما عمله فيها صالح خلال اكثر من ثلاثة .

 

 عقود ، وفي لحظة من الزمن وعندما هيأ الله لها قائدا مثل سلطان ، استطاع هذا القائد السلطان ان يزيح عنها ركام الغبار الذي أحدثته فيها سياسة صالح وأظهر المعدن الاصيل لهذه المحافظة الأصيلة محافظة ملوك سبأ ، فبعد ان كان اسمها مرتبطا بالفوضى والتقطع ورمز التخلف وهذه صفات ليست أصيلة فيها ولكن اراد لها المخرج ان تكون كذلك بمنهجية حاقدة ، اصبحت هذه المحافظة رمزا للوحدة الوطنية ومأوى للاحرار من مختلف مناطق اليمن ، ومثلا للتسامح والإخاء ، بل اصبحت الامل الاول المضيء في الوطن كله بعد ان عجزت محافظات اكثر منها مدنية القيام بما قامت به ، لا لشيء الا لانها تهيأت لها قيادة وطنية كفأة قدمت مصلحة الوطن على كل المصالح الضيقة ممثلة بمحافظها العملاق سلطان بن علي  بن مبخوت العرادة ، فلا غرابة ان تتوجه الأنظار الحاقدة نحو هذه القيادة وتوجه له سهام الحقد من قبل عشاق الفوضى ورعاة عصابات القتل والأجرام ، لانه فضح مشاريعهم وأحبط خططهم وعرى زيف ادعاءاتهم الكاذبة ، وبضدها تعرف الأشياء.

 

إن التركيز الاخير من قبل الرئيس السابق في خطابه ضد السلطان السبئي سلطان بن علي مبخوت العرادة ، هذا الخطاب الذي أفرده لهذه القامة السامقة في عنان السماء رفعة ووطنية وإخلاصاً يعتبر وسام شرف ، والأمور بأضدادها تعرف ، وكل إناء بما فيه ينضح.

 

سلطان العرادة لم يعد حكرا على مأرب الأصالة ولكنه اصبح بطلا قومياً وقائدا وطنيا وملهما لكل احرار الوطن ، وبمثل سلطان يحق لنا ان نباهي ونفخر.

 

*رئيس كتلة الاحرار بمجلس النواب.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي