مبادرة ولد الشيخ لتمكين الحوثيين من الدولة المختطفة

ياسر اليماني
الأحد ، ٠٦ نوفمبر ٢٠١٦ الساعة ٠٦:١٣ مساءً

دعوني أقوال لكم جميعا ودون استثناء : من منكم هاجم الرئيس هادي مثلي ومن منكم كان معارضا للرئيس هادي مثلي لا احد بل البعض ظل يحمل المباخر هنا وهناك  ويرعى مع الراعي ويأكل مع الذئب .

لكن اليوم وبعد مضي اربعه اعوام من معارضتي الشديده للرئيس هادي وصلت الى قناعه ان الحوثيين ومليشياتهم دمروا كل شيئا جميلا في اليمن ونهبوا المعسكرات وفجروا المساجد ودخلوا غرف النوم لخصومهم  واستحلوا الدوله ونهبوا الوزارات والمؤسسات وقتلوا الأوبرياء بل ذهبوا الى اكبر من ذلك وسرقوا حتى  قوت الشعب اليمني من الرواتب للفقراء من الظمآن الاجتماعي ورواتب الموظفين

وكل ذلك وكنا نطمح ان يقلب المؤتمر الشعبي العام الطاوله فوق رؤسهم حفاظا على ماتبقى من شيئ اسمه الشعب وانقاذ مايمكن انقاذه ولكن للاسف ذهب المؤتمر الشعبي الى ابعد من ذلك للتحالف معهم ليكون شريكا معهم في ماذهبوا اليه من دمار وخراب وافقار للشعب اليمني ولليمن

 

اليوم وفي لحظه فارغه انا ومن مثلي كثيرين من اليمنين الشرفاء  يبحثون عن وطن نراه بام اعيننا ينتهك شرفا وكرامه من هذه المليشيات والعصابات الحوثيه

فلم نجد من منقذ سوا الرئيس هادي الذي كنّا ننتقده في الماضي والخاصر نعم هو الرئيس هادي الذي أصبحنا ومعنا اليمنين يعولون عليه لإنقاذ مايمكن انقاذه من اليمن وأعاده الدوله المختطفة والوطن المنهك والمنهوب من تلك المليشيات

فالرئيس هادي يمتلك كل المقومات اولا انه هو الرئيس الشرعي المعترف به دوليا وثانيا بما يمتلك اليوم من ثلثين اليمن ابتداء من عدن ولحج والمهره وحضرموت ومأرب والجوف وغالبية اليمن

فهو من يستطيع أعاده الدوله ل العديد من الأسباب الواقعيه ومن منطلق المسيطر شرعيا وعلى الارض

 شئنا ام ابينا ومعنا وليد الشيخ الذي اثرت عليه عزائم الحوثيين في صلاله ليضع ويفصل لهم مبادره على مقاسم كالألغام التي يزرعونها هنا وهناك للوطن

 لاندري من اي منطلق انطلق ولد الشيخ بتلك المبادرة وهو يدرك ان الحوثيبن المختطفين للدوله لايمتلكون سوى مساحه صنعاء من كل اليمن

بينما الرئيس الشرعي هادي هو من يمتلك السيطرة على كل اليمن  باستثناء صنعاء وذمار والذين  غالبيتها يرفضون الحوثيين ومليشياتهم .

 

لذلك على الجميع ان يدرك ان الرئيس هادي هو الوحيد الذي يجب ان يدعمه الجميع  لرئاسة اليمن لخمس سنوات قادمه حتى  يستطيع من خلالها تطبيع الأوضاع وتوقيف نزيف الدم وتوقيف الحرب وأعاده اللحمه اليمنيه  ومن يراهن غير ذلك فانما كالذي يضع العربه امام الحصان .

الحجر الصحفي في زمن الحوثي