اليمنيون الأحرار يعلنون ساعة الصفر

أحمد المسيبلي
الخميس ، ٠٣ نوفمبر ٢٠١٦ الساعة ٠٥:٥٠ مساءً

هاهو الشارع اليمني الحر ،الشارع اليمني الرافض للخنوع والاستعباد ،الشارع اليمني المتمسك بأصالته وعروبته ،. ،الشارع اليمني الرافض للاحتلال الإيراني يعود مجددا للانتفاض في وجه ايران واذنابها القتلة المجرمين ويعلن ساعة الصفر التي سيحددها هو في القريب العاجل

 

ووسط هتافات الشعب ( ياهادي سير سير واصل. مسيرات التحرير) تهتز عروش المجرمين و الطغاة والجبابرة

 

ويبدو في الافق ان الكلمة الفصل ستكون قريبا للشعب اليمني الحر الشعب اليمني المناضل والمكافح الذي ذاق مرارة العيش وتجرع ويلات الاحتلال الإيراني المقيت عبر اذنابه الحوثيين والمخلوع واتباعهم المجرمين الذين غزوا المدن وقتلوا النساء والاطفال وهدموا المدارس والمستشفيات وفجروا المساجد والبيوت ومنعوا الشراب والدواء وحاصروا الشعب حتى وصلوا لنهب راتبه وقوته اليومي ،واحرقوا الاخضر واليابس وانتشرت الأمراض في كل مكان والمجاعة في شرق البلاد وغربها 

 

وحتما عندما يقول الشعب الحر كلمته لاستطيع أعتى قوة على وجه الارض ان تواجهه  ولا تستطيع الدبلوماسية العالمية المتآمرة  ان تلتف عليه ولنا في التاريخ خير مثال

 

ووسط التآمرات الدولية ، وانتكاسات الضمير العالمي والدبلوماسية العالمية تبقى تلك الحشود الوطنية التي تخرج في مدن اليمن، رافضة للاحتلال الايراني ولسلطة الميليشيا المفروضة بادوات السلاح والقوة، رافضة تجريف الدولة والمواطنة وقيم العدالة والحرية والكرامة الانسانية، هي رافعة التفاؤل والامل، التي تفصح بقوة، أن ضميرا وطنيا جمعيا حيا لا يزال يفكر، بل ويعمل لاجل هذه البلاد ومستقبل ابنائها ولن يقبل بذلك التسلط البدائي المهين والممارسات البربرية المنتهكة للدولة والحضارة والانسانية..

 

 ذلك الهدير الشعبي الثوري الوطني الشامخ، الذي لم تخرسه وحشية التعذيب الاجرامية القاتلة وعمليات الاختطاف والقرصنة والبلطجة والاستفزاز والارهاب، بل زادته جرأة وتصميما على مواجهة الجريمة بالقيم العظيمة..هو خير سند للمقاومة الشعبية العظيمة  وللجيش الوطني العظيم والذين هم  في امس الحاجة لحماس الشارع المنتفض، بكرامة وعنفوان رجاله ونسائه النبلاء على اختلاف اعمارهم ومناطقهم وتوجهاتهم ومذاهبهم،

 

وحتما سينتصر الشعب لليمن وعروبته وأصالته وسيطرد ايران الصفوية المجوسية واذنابها من يمن العروبة والحضارة والتاريخ كما طرد اجدادهم الطغاة المستبدين

 

(وان الصبح لقريب)

الحجر الصحفي في زمن الحوثي