الاثافي.....الأربع!!

أمين مصطفى شهاب
الثلاثاء ، ١٨ اكتوبر ٢٠١٦ الساعة ٠٤:٢٢ مساءً

التي تعيث في اليمن فسادا وتعبث بارضه وانسانه وماضيه وحاضره ومستقبله ,  هي الحوثي وصالح والحراك الجنوبي جناح البيض وايران هؤلاء هم ثلاثة .

 

قد فرخوا الرابعة التي هي نواتجهم وربائبهم من الذين أعلنوا انظمامهم للشرعية بايعاز من سادتهم لاطالة امد المعركة وافشال التحالف والشرعية من الداخل

 وهم أما متعصب لاوهام المركز المقدس ودعوى البطنين وهذا لايعني سوى الهاشميين أو عنصري حاقد لايدري ماذا يريد أو يفعل وهذا يعني الحراكي العميل وليس الحراكي الصادق  فتراه يخبط خبط عشواء والخير هو عابد ومستعمر متيتم بحب عفاش بمايذكرنا بالهندوسي سيد العالم في الحاسوب ولكنه يغسل وجهه بول البقرة

 

تعرف وجودهم في صفوف الشرعية في طريقة قيادتهم لمعركة الشرعية في اليمن حيث تراهم يديرونها بطريقة تفتقد لأبسط أساليب القيادة واصولها المتعارف عليها وبل وبما يعلن بانتماؤهم للعدو

ويكفي أن نعرف أننا نقود حربا لأكثر من عشرين شهرا بدون وزير دفاع ولاغرفة عمليات رئيسية يتفرع عنها غرف عمليات صغرى تنتشر على طول الأرض اليمنية المحررة للقيادة والسيطرة اولئك هم من أنصار عفاش في صفوف الشرعية وهم من يفشلونها

 

كما تعرف انصار ايران من الحراك بوقوفهم ضد تقدم جيوش الشرعية المنتصرة في الحدود الشطرية السابقة في جبهات كهبوب وكرش ويافع وبيحان

 

 كما في الضالع تلك المدينة والمحافظة  التي كانت أول من حررها ابنائها ولكنهم حرروها بنكهة شطرية مقيتة  لا بنكهة الشرعية والوحدة

 

وكلنا يذكر طباعة سندات جمركية تأخذ جمارك من أهل سناح ومريس رسوم باسم جمهورية الجنوب

 

علما بان هاتين المديريتين تابعتين لمحافظة الضالع اداريا ولكنها بنت الخالة فهي شطرية ضمت اليها من الشمال بعد الوحدة تماما مثل ضمت الضالع الدحباشية نفسها للجنوب في العام 1923 تقريبا حيث كانت تتبع الإمام , بل وقامت قوات الضالع العظيمة باحتجاز جميع الدعم المقدم من التحالف ومنعه عن أهل سناح ومريس

 والضالع هي من اهم مفاصل اليمن ولوا دخلت الجيوش منها لوصلت إلى ذمار خلال يومين اثنين ثم إلى صنعاء

 

 وبدلا من عقابهم على عنصريتهم  على ذلك الفعل الذي لايخرج سوى العدو

 نرى من كافئهم بتعيين قادتهم في عدن ليمارسوا فيها من العنصرية والحقد ضد أبناء الوسط من تعز واب والبيضاء مالا يخطر على بال

 

والنصف الثالث على شاكلة بني هلال الذي نزل عدن بموكبه المكون من آلاف المركبات اعتقدنا أنها ستحرر القدس ولكنها وبعد الكلام المعسول مع الرئيس واستلام المحصول ذهبت لإنشاء كتائب عسكرية باسم الشرعية وغطائها لا لتحرير بيحان من الحوثي ولكن لتأمين خطوط امداده بالسلاح والذخيرة وضمان عدم هزيمته

 

كما تعرف ذلك باستمرار وجود العائلية والعصبية في تعيين الاهل والاولاد

 

كما تعرف ذلك في عدم تعيين مدراء عموم ورؤساء مجالس محلية والإبقاء على اتباع عفاش يأكلون جميع ايرادات الدولة بينما المقاتلين يموتون جوعا

 

كما تعرف ذلك في السكوت عن تفريخ آلاف الحنشان الصغار دون أن يحركون ساكنا

 ولوا استمر الوضع لعامين اخرين لأصبح لدينا آلاف الحيات ولما ننتهي من قتالنا مع الحيتين الأولين

 

انا لا أعني بكلامي أحد بعينه ولا اتهم احدا بعينه ولكنهم مدنيون لنا بالإجابة

كما وان ليس بيني وبين أحد خصومة بعينها ولكنها وقائع وخروق تتسع وتعاظم كل يوم مهددة بأكل الأخضر واليابس وافشال الجميع

 

ومالم تربط الخطط والأهداف بالانجازات على الارض فنعم قب المسئولين ونكرم الناجح فعلينا أن نستعد لاعلان اليمن دولة فاشلة والحرب حربا منسية كما أن حرب اليمن ستكون هي الثقب الاسود الذي سيبلع دول الخليج كلها بدون استثناء

الحجر الصحفي في زمن الحوثي