لماذا يتم استهداف هادي ومحسن؟

محمد مقبل الحميري
الاثنين ، ١٧ اكتوبر ٢٠١٦ الساعة ١٢:٠٦ صباحاً

 

 

‎أحيانا ندور في فلك الانقلابيين من حيث لا ندري ، فالانقلابيون أشد اعدائهم الرئيس هادي لأنه رمز الشرعية والعقبة الكأداء أمام مشروعهم السلالي العنصري لأنه الرئيس الشرعي لليمن مما يجعل مشروعهم بوجوده في عداد العدم ، ولذلك حقدهم عليه فوق ما يوصف وتمنياتهم بإزالته تفوق كل الأمنيات ، ويجب ان لا ننسى ثبانه في صنعاء ورفضه اصدار القرارات التي كانوا بموجبها سيسيطرون على الدولة بثوب الشرعية فغامر بحياته وافشل مخططهم ، وهم اليوم يعضون اصابع الندم لخلاصه منهم سالما .

 

‎والفريق علي محسن هو الآخر خصمهم اللدود  لأنه رمز الجانب العسكري والقيادي الذي تجتمع حوله معظم القيادات العسكرية ،  وهو الشخصية الوحيدة التي تعلم بخفايا عفاش والحوثي ووجوده على رأس هرم الدولة مع الأخ رئيس الجمهورية يعطي طمأنينة للجبهات بل ولكثير من الرموز القبلية والمدنية ، وكم حاول الرئيس السابق وضع الكمائن للقضاء علية وإعطاء إحداثيات لموقعة في الحرب السادسة للجانب السعودي بإعتبار أنه موقع حوثي ، وكلكم تذكرون الوساطة التي شكلت من رموز سنحان من قبل عفاش برئاسة الشيخ أحمد اسماعيل أبو حورية وكيف رتب المحاولة لقتله ، 

‎والأهم من ذلك كله أن الرجلين من أشد المتحمسين لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وتطبيق الأقاليم وهذا موقفهم الثابت في العلن وفي الغرف المغلقه، 

‎التعثرات التي تحدث في الجبهات لا تنسوا أن الأمور ليست كلها بأيديهم ، وقد تداخلت الأمور ببعضها.

 

‎في هذه المرحله بالذات نحن في أمس الحاجة لتوحيد الكلمة والإلتفاف حول القيادة ااسياسية ممثلة بالاخ الرئيس عبدربه منصور هادي لأن البديل لها هو الشتات،  وخدمة مشروع الانقلابيين السلالي العنصري.. 

‎ولولا حنكة الرئيس عبدربه منصور هادي لما كان هناك اي إدانة للانقلاب ولما كان هناك قرارات اممية تدين الانقلابيين وتلزمهم بالانسحاب من المدن وتسليم السلاح للدولة حتى ولو لم يطبق القرار حتى الان ولكنه حجة قانونية سيتم تطبيقه عاجلا او آجلا ، ولكانت الحسينيات تقام رغم انوفنا في كل المحافظات والقرى وستصبح ملازم الهالك حسين بدرالدين الحوثي مقدسة وواجبة الحفظ على كل موظف وشرط لقبول اي معاملة يختبر فيها المتقدم حتى ولو للسفر.

 

‎فلنحكم العقل وننصف الرجلين لنعبر معا الي بر الأمان وبعدها ليس هناك سلطان على الشعب سوى صناديق  الاقتراع في الدولة الاتحادية التي نسعى ﻹرساء دعائها ، ولن نقبل عنها بديل.

 

‎أحيانا ندور في فلك الانقلابيين من حيث لا ندري ، فالانقلابيون أشد اعدائهم الرئيس هادي لأنه رمز الشرعية والعقبة الكأداء أمام مشروعهم السلالي العنصري لأنه الرئيس الشرعي لليمن مما يجعل مشروعهم بوجوده في عداد العدم ، ولذلك حقدهم عليه فوق ما يوصف وتمنياتهم بإزالته تفوق كل الأمنيات ، ويجب ان لا ننسى ثبانه في صنعاء ورفضه اصدار القرارات التي كانوا بموجبها سيسيطرون على الدولة بثوب الشرعية فغامر بحياته وافشل مخططهم ، وهم اليوم يعضون اصابع الندم لخلاصه منهم سالما .

 

‎والفريق علي محسن هو الآخر خصمهم اللدود  لأنه رمز الجانب العسكري والقيادي الذي تجتمع حوله معظم القيادات العسكرية ،  وهو الشخصية الوحيدة التي تعلم بخفايا عفاش والحوثي ووجوده على رأس هرم الدولة مع الأخ رئيس الجمهورية يعطي طمأنينة للجبهات بل ولكثير من الرموز القبلية والمدنية ، وكم حاول الرئيس السابق وضع الكمائن للقضاء علية وإعطاء إحداثيات لموقعة في الحرب السادسة للجانب السعودي بإعتبار أنه موقع حوثي ، وكلكم تذكرون الوساطة التي شكلت من رموز سنحان من قبل عفاش برئاسة الشيخ أحمد اسماعيل أبو حورية وكيف رتب المحاولة لقتله ، 

‎والأهم من ذلك كله أن الرجلين من أشد المتحمسين لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني الشامل وتطبيق الأقاليم وهذا موقفهم الثابت في العلن وفي الغرف المغلقه، 

‎التعثرات التي تحدث في الجبهات لا تنسوا أن الأمور ليست كلها بأيديهم ، وقد تداخلت الأمور ببعضها.

 

‎في هذه المرحله بالذات نحن في أمس الحاجة لتوحيد الكلمة والإلتفاف حول القيادة ااسياسية ممثلة بالاخ الرئيس عبدربه منصور هادي لأن البديل لها هو الشتات،  وخدمة مشروع الانقلابيين السلالي العنصري.. 

‎ولولا حنكة الرئيس عبدربه منصور هادي لما كان هناك اي إدانة للانقلاب ولما كان هناك قرارات اممية تدين الانقلابيين وتلزمهم بالانسحاب من المدن وتسليم السلاح للدولة حتى ولو لم يطبق القرار حتى الان ولكنه حجة قانونية سيتم تطبيقه عاجلا او آجلا ، ولكانت الحسينيات تقام رغم انوفنا في كل المحافظات والقرى وستصبح ملازم الهالك حسين بدرالدين الحوثي مقدسة وواجبة الحفظ على كل موظف وشرط لقبول اي معاملة يختبر فيها المتقدم حتى ولو للسفر.

 

‎فلنحكم العقل وننصف الرجلين لنعبر معا الي بر الأمان وبعدها ليس هناك سلطان على الشعب سوى صناديق  الاقتراع في الدولة الاتحادية التي نسعى ﻹرساء دعائها ، ولن نقبل عنها بديل.

الحجر الصحفي في زمن الحوثي