إرادة الشعوب دائماً هي المنتصرة،وإرادة اليمنيين سوف تفرض السلام ولو بالقوة.لن تكون هناك حلول منتقصة.شعبنا شب عن الطوق ويرفض أنصاف الحلول.
كما لن يكون هناك شرعنة لانقلاب قتل النفس و دمر الوطن ونهب الممتلكات وشرد النساء والاطفال،ولن يفلت من العقاب من ارتكب تلك الجرائم المروعة بحق شعبنا.
الدولة القادمة مرسومة بشكلها ومضمونها وبدستورها الاتحادي الجديد،والشعب اليمني اليوم يستفتى عليها بدمائه الطاهرة والبريئة وهو الوحيد الذي يمتلك الحق في تحديد ورسم معالم الدولة الاتحادية من عدة اقاليم.
حافظ الرئيس عبدربه منصور هادي على الوحدة اليمنية واليوم يقود حرباً شريفة ومن خلفه الشعب اليمني والتحالف العربي دفاعاً عن الجمهورية،والهوية العربية اﻹسلامية.وتجسيداً لمبادئ الشراكة الوطنية وتنفيذا لمخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية،وقرار مجلس الأمن الدولي٢٢١٦ والقرارات الدولية ذات الصلة والتي من شأنها ضمان الخروج الآمن من الازمة اليمنية الطاحنة ، من خلال ايقاف الإقتتال واستعادة الدولة من ايادي المليشيا الانفلابية وإنها الحصار.
وليس هناك قوة في العالم قد تجبر اليمن واليمنيون على الخضوع و الرجوع عن مشروع استعادة الدولة وعودة رئيسها الشرعي والقائد الهمام إلى وطنه وقصره الرئاسي الذي يحمل رمزية الدولة اليمنية المنشودة والعاصمة صنعاء.فاليمنيون اختاروا طريق الخلاص والانعتاق من براثن المليشيا وصالح نحو آفاق الوطن العادل لكل أبنائه.
