السبت ، ٢٣ يوليو ٢٠١٦
الساعة ١٠:٣٨ مساءً
الرئيس محمد الحوثي قال بالأمس إن أكثر من 80% من ضباط وجنود الجيش يخضعون لأوامر الحوثيين
ذلك أنهم جيش نزيه ووطني، وفقاً لكلمات الرئيس محمد الحوثي.
من الجيد أن نتذكر أن الجنود والضباط الجنوبيين، والجنوب يشكل أكثر من 60% من المساحة، عادوا إلى منازلهم..
وكذلك ضباط وجنود مناطق كثيرة في اليمن، كمأرب وتعز والجوف وغيرها. أغلبهم، أو كلهم، عادوا إلى قراهم واعتزلوا المشهد أو التحقوا بالجيش الجديد..
كل تلك المناطق، من المهرة إلى الجوف ومن سوقطرى إلى تعز ومن عدن حتى البيضاء
لم تشكل سوى 20% من مجموع الجيش اليمني، طبقاً لاعتراف الرئيس محمد الحوثي
من أين جاء ال 80%؟ من هم، وكيف بلغوا هذه النسبة العظيمة؟ ولماذا هم متماسكون لهذا الحد؟ وعن من وماذا يدافعون،ولماذا يبدون استعداداً لخوض الحرب بلا انقطاع؟
ولماذا بلغ تعداد الجيش اليمني نفس تعداد الجيش التركي، واحد من أكبر جيوش العالم من حيث العدد؟ ولماذا تشارك ذمار لوحدها بحوالي 117 ألف جندي وضابط، وفقاً لمعلومات فريق الدفاع في الحوار الوطني؟ ذمار،كرسي الزيدية، تشارك بما يعادل ربع الجيش التركي!
تفاخر الرئيس الحوثي بقواته المسلحة مذهبية الطابع قائلاً إنها رفضت استمالة العدوان، ولكنه لم يقل أن تلك القوات المذهبية والمناطقية لم تتردد لحظة واحدة وهي تلقي بجحيم المدفعية والصواريخ على مدن اليمنيين. لماذا فعل جيش اليمنيين الوطني والنزيه ببلاده كل هذا؟
تعرفون الإجابة بالطبع
وتعرفون أيضاً أن جيشاً تشكل على هذه الطريقة يمكنه أن يكون أشياء أخرى
إلا أن يكون وطنياً ونزيها
