الاعمال المشبوهة ضد البسطاء في عد مَنْ تَخْدُمْ

محمد مقبل الحميري
الأحد ، ٠٨ مايو ٢٠١٦ الساعة ١٢:٠١ صباحاً
هل حراك ايران بدأ التحرك في عدن لإحراج الشرعية خدمة للانقلابيين أذناب فارس ، ماحصل اليوم في عدن عار في حق كل مسئول يقبل مثل هذه البلطجة التي ليس لها اي مبرر سوى خدمة أعداء الوطن وعلى رأسهم الانقلابيين.
 
 
 تواصلت مع الاخ وزير الداخلية وشرحت له ما يعانيه البسطاء من اصحاب المحلات والبسطات ومعظمهم من ابناء تعز وإب ، فأبدى استنكارا واستهجانا لهذه الاعمال التي لا يقبلها صاحب ضمير.
 
 
   قبل قليل اتصل علي احد الاخوة من عدن وقال ان الذين لا زالوا في سجن المنصورة حتى الان دون اي ذنب سوى انهم ينتمون لبعض المحافظات الشمالية أعدادهم تربو عن ثلاثمائة شخص.
 
 الاخوة رئيس واعضاء الحكومة قبل ان تحاوروا الانقلابيين نرجو ان تضعوا حدا لأعوانهم الذين يمارسون هذا السلوك في المحافظات المحررة يريدون إيصال الناس الى مرحلة يقولون فيها سلام الله على الحوثي وعفاش ، وهم هم هؤلاء آلبلاطجة أذناب الحوثي وعفاش.
 
 ان ما يمارس ضد الابرياء من ابناء المحافظات الشمالية في عدن قد يغلفه هؤلاء النفر الفاشلين انه من اجل الامن والدواعي الامنية وهم يعلمون من هم المجرمون ومن يمارسون الاغتيالات ، ويستعرصون بطولتهم على هؤلاء البسطاء ، مستغلين ضعفهم وعدم إمكانياتهم الدفاع عن انفسهم.
 
الاخ محافظ عدن سمعتكم كبيرة وانت رجل مناضل فمن غير اللائق ان يمارس هذا العمل الإنساني من قبل فئة ضالة وانت على رأس السلطة في عدن ، والكلام موصول للاخ ئيس مجلس الوزراء والأخ وزير الداخلية رغم انه قد أبدى رفضه لأي سلوك مخالف للقانون ورفض مثل هذه الممارسات التي يندى لها جبين كل حر.
 
ارجو تدارك الامر وإنصاف المظلومين ووضع حد للايدي المسوسة قبل ان تفسد كل الأيدي ويتسع الخرق على الراقع.
 
لا اعتقد ان الأخوين المحافظ ومدير الامن يقبلون بمثل هذه الاعمال وهذا ايضاً نداء لهم لحسم الموضوع فورا وإطلاق السجناء مع محاسبة العابثين حتى لا يساء بهم الظن.
الحجر الصحفي في زمن الحوثي