ثورة فبراير .. العهد يتجدد

أيمن عبدالرزاق
الاربعاء ، ١٠ فبراير ٢٠١٦ الساعة ٠٨:١٨ مساءً
 
قولوا عنها ما شئتم مشروع صهيوني مخطط أمريكي خريف أو شتاء عربي , ولكنها أسقطت عروشكم أبانت لنا سوءتكم وكهنوات طغيانكم وظلمكم واستبدادكم, والعنوها بأوصافكم القذرة  متى ما شئتم  ولكنها أظهرة حقيقة مدى قبحكم وبشاعتكم . 
قولوا عنها .
 
ولكنها في الأخير ثورة عربية يمنية ذات مطالب مشروعة بالشباب انطلقت لأسقاط  أنظمتكم التي قيدت الأمل  والحرية والعيش الكريم  .
قولوا عنها ما شئتم  وكيف ما شئتم  .
 
ولكنها فرصة تاريخية هدية السماء روح البوعزيزي تتطوف عليكم بثورة الجياع بثورة الكرامة وبطعم الحرية .
قولوا عنها ما شئتم
 
ولكنها امتداد الي نضال الثوار من المغني والزبيري والثلاياء وغيرهم من أبطال الثورات العربية كالزعيم ناصر والشهيد الحمدي الذين لن ننساهم رغم محاولاتكم المساس بهم وبتاريخهم .
 
احلامهم لم تمت امتدت الى أحلامنا  وعاشت وتعيش فينا  أجيالا متلاحقة .
 
صحيح أننا تعثرنا تأخرنا ببقائكم أنتم بعفونا عنكم ولكننا لم نمت ولم تمت ثورتنا , باقية ببقاء شبابها وببقاء المطالب التي رفعناها  في عام 2011م .
خلافاتكم مع من جعل نفسه وصياً عليها هي من دمرتها وتقاسمكم مناصبها هي من أخر حسمها موج فسادكم الذي استثنيناه هو من جرفنا وجرف معها أصحاب الفيد والمصلحة من ركب على أمواجها باحثا عن المكسب .
 
واليوم في ذكرها الخامسة نجدد العهد للشهداء الابرار  وأننا على الوعد للوصول الى الدولة المدنية والعيش المشترك  الذي هتفت به حناجرنا عالية  في ساحات الشرف والبطولة .
نترحم على شهدائنا الميامين وغدا لنا موعد مع النصر القريب بأذن الله  .
الحجر الصحفي في زمن الحوثي