* كثيرةٌ هي الرسائل التي تصلني بشكل أو بآخر .. بأننا كإعلاميين مناهضين للإنقلاب والعنف والإرهاب( الحوثي العفاشي ) أننا جبناء فارين من المواجهة ..وهم يظنون أنهم يوجعوننا بهذه التهمة ..!

 

*نحن ياأغبياء سلاحنا القلم واللسان..وكلٌ مُيسّرٌ لما خُلقَ له..ولأننا ندرك أنكم لاتعرفون إلا لغة القتل والدمار.. وليس في قاموسكم احترام لحرية الكلمة والرأي ولاتمتلكون ذرة انسانية ..فررنا منكم إلى بلد نستطيع أن نحاربكم منها بألسنتنا وأقلامنا ونكون سنداً لرجال المقاومة الشعبية الأبطال في الميدان الذين يسطرون أروع التضحيات والإنتصارات المتتالية ..

 

* فررنا منكم ياسفهاء لأننا نريد أن نخدم وطننا لا أن نظل مكتوفي اليدين تحت رحمة اسلحتكم وبطشكم .. فأنتم شعاركم من لم يكن مع انقلابكم وجرائمكم فهو ضدكم..

 

* فررتُ منكم لمّاخِفتُكُم ..هكذا ورددت آية في القرآن الكريم على لسان موسى عليه السلام وهو نبي وكليم الله ..قالها بكل فخر واعتزاز أمام فرعون وقومه ..وأنتم لاتقلّون جُرماً منهم..

 

* ولهذا السبب أيضاً هاجر المسلمون إلى الحبشة في بداية الدعوة ..قال لهم نبينا محمد عليه الصلاة والسلام ان فيها ملك لايُظلم عندهُ أحد.. وهانحن هاجرنا أو بالأصح( فررنا )إلى بلدان متعددة ..كانت المملكة العربية السعودية الأكثر استقبالاً وترحيباً لملايين اليمنيين ..ووجدنا فيها ملك اسمهُ (سلمان) لايُظلم عندهُ أحد ..

*العبرةُ بخواتيمها. .واننا لنرى انتفاشتكم تذوب من يومٍ لآخر..والنصر بات قاب قوسين أو أدنى.. وسنعود إلى وطننا الغالي وقد تحرر من سيطرتكم وتنظَّفَ من وساختِكم ..أليسَ الصبح بقريب ..!!