وكلاء إيران وحصار مضايا وتعز ..!!

فهد سلطان
الأحد ، ١٠ يناير ٢٠١٦ الساعة ٠٤:١٤ مساءً
ما الذي تريده إيران من أذيالها في الوطن العربي, حين اوعزت الى حزب الله اللبناني المتواجدة قواته في سوريا وشاركت في حصار مدينة مضايا في سوريا , إضافة الى الحوثيين أنصار الله في اليمن لمحاصرة مدينة تعز اليمنية. 
 
 
ما لا يعرفه الكثير, وهذه إفادة من أحد أخواني يسكن المدينة, وعلى اطلاع مباشر بما يجري, يقول الحوثيون بذلوا جهود غير عادية في الحصار على مدينة تعز ولم يتركوا فرصة ولا محاولة إلا وعملوها. 
 
 
تفجير مخازن الغاز , منع وصول الناقلات, قطع الماء ومنع دخوله بصورة كاملة, نشر القناصة على اسطح البيوت, والذي أعاق الناس عن الوصول الى احتياجاتهم, قصف المستشفيات والمراكز الصحية,نهب مخازن بيت هائل سعيد من القمح والدقيق, وهناك قصص كثيرة, الى درجة أنهم كل يوم يبتكرون شيء جديد في تشديد الحصار. 
 
 
كان القصد بأن تحصل مجاعة أو انهيار سريع ومروع في المدينة, غير أن الناس في تعز لم يستسلموا ورغم الحصار الشديد إلا أن الحصول على الطعام والشراب يتوفر بحده الادنى ولكن بشق الأنفس. 
 
كما لا يعدم الحوثيين من حيله في تشديد الخناق, الناس في المقابل يتعرضون لمخاطر ويكسرون ذلك الحصار يومياً ويحصلون على ما يبقيهم على قيد الحياة وقيد المقاومة وعدم الاستسلام وكذلك يفعلون. 
 
يبقى السؤال قائماً, ما الذي تريده إيران ووكلائها في سوريا واليمن, وما هي الرسالة التي جعلت هؤلاء وبهذا التوقيت يضيقون الحصار على مدينتين بحجم مضايا وتعز. 
 
 
مضايا اليوم كما تنقل وسلائل الإعلام والصور التي اهتز لها العالم تؤكد بشاعة هذا الحزب الذي زور على العالم العربي طويلاً , أن سلاحه مخصص لإسرائيل فقط , وظهر في سوريا عارياً من الاخلاق والقيم وبدى بهذه المجازر كاشفاً حقيقته كتابع وذيل إيران لا اكثر. 
وذات الامر مع جماعة الحوثي والتي ظهرت بأنها منزوعة الإرادة والكرامة, تتحرك كالدمية لم تعد تمثل نفسها في اليمن بقدر ما تمثل اسيادها في ظهران.
الحجر الصحفي في زمن الحوثي