عنطزة صنعاء تقتل تعز !!

أيمن عبدالرزاق
الثلاثاء ، ٢٩ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ٠٩:٠٣ مساءً
عندما تتحول كل مقدرات الدولة من اجل صراع البقاء والسيطرة والنفوذ , او قل الزعامة السياسية والدينية وامتزاجها بكل معاني الدفاع عن الهوية الوطنية والاعداء الخارجيين والمثلث الهالك للبشر الدين  والقبيلة والارض وتصويرة وتصديره للأخرين من اجل الإستماتة  في سبيلة ولو على انهار من دماء واشلاء البشر  هذا بالمختصر : 
 
ما يحاول تسويقه المخلوع علي صالح والمعتوه عبد الملك الحوثي  مؤخراً  كلا على طريقته متناسيا حجم الدمار الهائل والمعاناة التي لحقت بأبنا الشعب اليمني جراء هذا التعنت والعنطزية العنصرية باسم تارة حرب صنعاء وتارة اخرى الطائفة الزيدية المتحكمة حقيقة في الحكم من عشرات السنين الذي لا تقبل القسمة على اثنين  .
 
فمشكلة الحرب اولا واخيرا هي الطائفة المقدسة وامتزاجها بالزعامة السياسية .
مها طال امد الحرب او قصر لا بد من التخلص من فكر التعالي والاحقية في الحكم من قبل القبيلة الزيدية بشقيها الديني والسياسي  .
 
صالح في خطابة الاخير وفي عينيه شرر الاستعلاء يقول من تحارب و تفاوض صنعاء وكأن صنعاء هي اليمن فقط , متناسيا انه هو من اعلن الحرب على اليمن وضرب عدن بالطيران واجتاحها ويحاصر تعز الحالمة عليه منذ ان كان فيها ضابطا  .
 
اليوم احد الشباب من ابناء محافظة تعز يطلق كلمات تنطق الأخرس وتخرص المتكلم قائلاً   اشهد يا الله . أبني المولود مات بسبب عدم وجود الاكسجين
 فهل هذا يرضي غرور حكام صنعاء في مشهد من شب عن الطوق وخرج عن الطاعة العمياء لهم كما يصوغوا هم حربهم على تعز ,وما الذي جنته تعز انها قالت كفى يا هوامير  صنعاء  كفاكم تحكما  , وفي المقابل يأتي المعتوه المراهق عبدالملك الحوثي ليعلنها حرب الي يوم القيامة, من اجل من حقيقة .. لا اعرف من هو العدؤ الحقيقي لهم كذلك لا اعرف  فمن يعلنون العداء صراحة ضدهم  قد ماتوا منذ الاف السنين ولا وجود لهم في اليمن حالياً ما حولي كلها دماء واشلاء يمنية  فمشكلتهم مع التاريخ وليس معنا .
 
الحرب بدات ويجب ان لا تنتهي الا بالتخلص من هذه اللعنة والجمرة الخبيثة العنصرية  والتي هي نتيجة رضوخ وقبول ابائنا بهيمنة كما يقال اصحاب مطلع على اصحاب منزل او الجبالية على السهول والسواحل وفقط  .
الحجر الصحفي في زمن الحوثي