صرخات المناشدة من تعز ليست يأس بل لإقامة الحجة على الجميع

محمد مقبل الحميري
الأحد ، ٢٧ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ٠٥:٠٢ مساءً
عندما نخاطب اهل الضمائر في الداخل والخارج الوقوف مع تعز ، هذه الصرخات لا تعني انهزامًا كما قد يفهمها قصيري البصر والبصيرة ، ولكنها ضمن حملة الحق على الباطل لينال شرف المشاركة في دحر الباطل كل من يستحق هذا الشرف ، ومن حق المظلوم ان يستنصر ويستصرخ مَنْ حوله لينصروه او ليقيم عليه الحجة  في تخاذله وعدم مناصرته للحق.
 
تعز اليوم تتعرض لأبشع الجرائم التي لم يشهد لها تاريخ اليمن مثيل وتدفع كلفة باهضة من دماء وارواح ابنائها فداءً للوطن كله ، ورغم هذه الكلفة العظيمة الا اننا واثقون ان تعز ستنتصر وستشمخ وستلملم جراحاتها وستتجاوز كل المحن ، طالما رجالها ونسائها وأطفالها يملكون هذه الأنفس الكريمة وهذا الثبات العظيم رغم المحن والأحقاد عليهم التي لو صبت على شعب لمسح من على الخارطة ، انظروا لهذه الصور العملاقة واحكموا بأنفسكم فبقدر ما تعبر عن المعاناة والظلم ومحاكمة ضمائر الساكتين ممن حولنا ، فإنها اكثر تعبيرا عن الصمود والثبات وعدم المبالاة باجرام المعتدين .
 
الحجر الصحفي في زمن الحوثي