يا ابناء تعز انتم على طريق الأنبياء والمرسلين

محمد مقبل الحميري
الثلاثاء ، ٢٢ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ٠٤:٢٠ مساءً
يا ابناء تعز الكرام ايها الصامدون يامن حطمتم المشروع السلالي والتوريث الأسري ، أعدتم الامل بثباتكم لأبناء الوطن كله ، بعد ان كان اليأس قد بلغ بهم مبلغه ، فصب عليكم الانقلابيون أعداء الانسانية جام غضبهم ومارسوا ضدكم كل الجرائم بأحقاد دفينة ، وها انتم تدفعون الثمن نيابة عن ابناء الوطن جميعا ، قصفت مدينتكم وقتل أطفالكم ونسائكم  ببربرية ليس لها مثيل ودمرت البيوت على رؤوس ساكنيها ، ومنع عنكم الغذاء والدواء وأصبحوا يتلذذون بآلامكم حتى محاوريهم ممن يدعون الثقافة لم يستطيعوا كتم تشفيهم بكم وبآلامكم ، مع تقديرنا لشرفاء الوطن الذين يشاطروكم الآمكم ولو بالكلمة الصادقة.
 
 
يا ابناء تعز العز صحيح انكم تألمون وتعانون ولكن الشئ الذي يجب ان يعرفه الجميع انكم قد آلمتم الانقلابيين اشد من إيلامهم لكم ، ولكن إيلامكم لهم كان مشروعا وأسلوبه راقيا لانكم آلمتم من كان يريد مصادرة آدمية ٢٥ مليون مواطن يمني ، وكان راقيا لانكم لم تعتدوا عليهم ولكنهم هم المعتدون وأنتم الممانعون الرافضون للانبطاح ، فاسقطتم مشروعهم الحقير وانتصرتم لإرادة شعب ، ربما لا يدرك البعض حجم تضحيتكم وما قدمتموه للوطن ولكن التاريخ سينصفكم وسيتحدث عنكم بإعزاز وستدون ملاحمكم بالأسفار والمجلدات وستخلد بطولاتكم في ذاكرة الأجيال .
 
اليوم انتم تتألمون وتعانون بشاعة جرائم المعتدين وحصارهم لكم وتجويعكم ، حتى ان البعض منكم قد يقول متى النصر ، وبدوري اقول لكم إن طريق المشقة والمعاناة التي انتم فيها هي طريق الأنبياء والمرسلين الذين هم خيار خلق الله ، فقد مسهم اكثر مما مسكم ووصلوا الى معاناة ويأس اشد مما انتم فيه وحينها تدخل النصر الالهي وحول هزيمتهم نصرا وألَمَهُمْ  سرورا وانزل بأسه على المجرمين ، فالثبات الثبات ايها الصابرين المرابطين  فالنصر قريب ، وما اشتدت الا وفرجت ، والنصر صبر ساعة ، وأدعوكم الى الوقوف الجاد والتأمل العميق لقول الحق سبحانه:
 
(  حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ) 
ستصنعون النصر بإيمانكم وثباتكم وسيشارككم صناعة هذا النصر شرفاء الوطن جميعا وبدعم اشقائكم في التحالف ، الذين قدموا الدعم لكل الوطن ولا ينكر دورهم الا جاحد ، ولكننا نقول لهم تعز لا تحتمل التأخير فالنجدة النجدة ايها النشاما.
 
(ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله).
 
يا ابناء تعز انتم على طريق الأنبياء والمرسلين :
 
    يا ابناء تعز الكرام ايها الصامدون يامن حطمتم المشروع السلالي والتوريث الأسري ، أعدتم الامل بثباتكم لأبناء الوطن كله ، بعد ان كان اليأس قد بلغ بهم مبلغه ، فصب عليكم الانقلابيون أعداء الانسانية جام غضبهم ومارسوا ضدكم كل الجرائم بأحقاد دفينة ، وها انتم تدفعون الثمن نيابة عن ابناء الوطن جميعا ، قصفت مدينتكم وقتل أطفالكم ونسائكم  ببربرية ليس لها مثيل ودمرت البيوت على رؤوس ساكنيها ، ومنع عنكم الغذاء والدواء وأصبحوا يتلذذون بآلامكم حتى محاوريهم ممن يدعون الثقافة لم يستطيعوا كتم تشفيهم بكم وبآلامكم ، مع تقديرنا لشرفاء الوطن الذين يشاطروكم الآمكم ولو بالكلمة الصادقة.
 
يا ابناء تعز العز صحيح انكم تألمون وتعانون ولكن الشئ الذي يجب ان يعرفه الجميع انكم قد آلمتم الانقلابيين اشد من إيلامهم لكم ، ولكن إيلامكم لهم كان مشروعا وأسلوبه راقيا لانكم آلمتم من كان يريد مصادرة آدمية ٢٥ مليون مواطن يمني ، وكان راقيا لانكم لم تعتدوا عليهم ولكنهم هم المعتدون وأنتم الممانعون الرافضون للانبطاح ، فاسقطتم مشروعهم الحقير وانتصرتم لإرادة شعب ، ربما لا يدرك البعض حجم تضحيتكم وما قدمتموه للوطن ولكن التاريخ سينصفكم وسيتحدث عنكم بإعزاز وستدون ملاحمكم بالأسفار والمجلدات وستخلد بطولاتكم في ذاكرة الأجيال .
 
اليوم انتم تتألمون وتعانون بشاعة جرائم المعتدين وحصارهم لكم وتجويعكم ، حتى ان البعض منكم قد يقول متى النصر ، وبدوري اقول لكم إن طريق المشقة والمعاناة التي انتم فيها هي طريق الأنبياء والمرسلين الذين هم خيار خلق الله ، فقد مسهم اكثر مما مسكم ووصلوا الى معاناة ويأس اشد مما انتم فيه وحينها تدخل النصر الالهي وحول هزيمتهم نصرا وألَمَهُمْ  سرورا وانزل بأسه على المجرمين ، فالثبات الثبات ايها الصابرين المرابطين  فالنصر قريب ، وما اشتدت الا وفرجت ، والنصر صبر ساعة ، وأدعوكم الى الوقوف الجاد والتأمل العميق لقول الحق سبحانه:
 
( حَتَّىٰ إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ ۖ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ ) 
 
ستصنعون النصر بإيمانكم وثباتكم وسيشارككم صناعة هذا النصر شرفاء الوطن جميعا وبدعم اشقائكم في التحالف ، الذين قدموا الدعم لكل الوطن ولا ينكر دورهم الا جاحد ، ولكننا نقول لهم تعز لا تحتمل التأخير فالنجدة النجدة ايها النشاما.
(ويومئذٍ يفرح المؤمنون بنصر الله).
الحجر الصحفي في زمن الحوثي