جامعة تعز بين مطرقة الحرب وسندان المالية

جميل الحيدري
الأحد ، ١٣ ديسمبر ٢٠١٥ الساعة ٠١:٠٤ صباحاً
الجناح المالي بجامعه تعز يستعين بأبطال المؤخره في وزاره الماليه ويعدون خطه شبه عسكريه وكما يروجون حرصا منهم علي سلامه وأمن طلبه كليات التربه بالجامعه بعدد 6كليات و3مراكز وكليه الطب المؤقته في إب  وبحسب علمي بأن رئيس الجامعه هو من طلب لجنه من وزاره الماليه لكي تعمل مع مندوبيها بالجامعه وأداره الجامعه كفريق عمل واحد لغرض خدمه العمليه التعليميه داخل الجامعه وأستكمال إجراءت القضايا المتعلقه بالجوانب الماليه 
 
ولكن ماحصل هو العكس وكأنك يابو زيد ماغزيت وهذا سلوك تخلفي كارثي فحواه منذو زمن يكرس علي العمليه التعليميه ليس في جامعه تعز وحسب بل في كل الجامعات اليمنيه وعليه فإنه في الوقت الذي جميع هذه الكليات تسير فيها العمليه التعليميه (الصفيه)بشكل أمن ومنتظم بجهود حثيثه من قبل قياده الجامعه ممثله بالأستاذ الدكتور محمد الشعيبي رئيس الجامعه وما يتعثر  عديد من القضايا الجوهريه منها تطبيق العمليه التعليميه (اللاصفيه ) وهذا نتيجه الخطه الأمنيه التي سوقها الجناح المذكور أنفأ بجامعة تعزوأشرعت بالبت في أيقاف برنامج العمليه التعليميه اللاصفيه والمسلمه لديهم بتاريخ 23/11/2015 وذلك بحجه أن (الدنيا حرب) مثلها مثل العديد من القضايا المتعلقه ببعض الضروريات والمرتبطه بصرف موازنات ماليه كما هو الحاصل الأن في أرساء العمل في كليه الطب بعد نقلها بشكل مؤقت الي مدينه إب وكذلك بحسب معلوماتي بأن كليتي الهندسه وتقنيه المعلومات وكليه الحقوق سيتم عمل إمتحانات الفصل الثاني لهم داخل مدينه تعز وقد تم التنسيق والترتيب لهذا الأمر مع الجهات المعنيه وذات العلاقه.  
 
وكذلك تم تسليم هذه اللجنه موضوع طباعه شهادات الطلبه المتخرجين من الجامعه كضروره ملحة ولكنهم قابلوها بأستهتار .قضايا عديده تم طرحها علي الجناح المالي ومؤخرتهم وسلمت لهم كل الوثائق والطلبات لمواضيع ذات أرتباط مباشر وأساسي بالعمليه التعليميه  ؟ 
 
كل هذا ولم نستشعر من هذا الجناح أدني مسؤليه وطنيه أو علي أقل تقدير أخلاقيه نحو مايمكنهم من   تقديم ومساعده الجامعه في تجاوز مثل هذه القظايا التي تصب أولا وأخيرا في مصلحه الجامعه والطالب الجامعي متمنيا علي وزاره الماليه أن تعيد النظر في ترشيد ممثلييها بطريقه تتوائم مع طبيعه العمل الأكاديمي والأداري والفني في كل الجامعات اليمنيه حتي تتمكن الجامعات من تغير نظره التخلف التي تكرسها هذه السياسات في حقها مع الإشاره بأنه  في الوقت الذي يبذل فيه طرفي الصراع في البلد بجهود حثيثه للوصول لأستقامه وضع طبيعي وأمن فمنهم من يحال أن يشير الي ذالك من خلال أنشطه أبداعيه ومنهم من يعمل  بجهد حثيث علي أستقامه الحياه بوضعها الطبيعي والمعتاد وخاصه الجامعات 
 
وننوه أيضا  بأن هذا التصرف لمندوبي الماليه عفوا أقصد الجناح المالي هو تدخل سافر في مهام  أعلي سلطه في الجامعه ؟ في اداره شئون الجامعه أما مايخص طبيعه عمل هذا الجناح بحسب القانون  المالي هي رقابيه علي مايتعلق بالصرف المالي فقط وليس الخلط بين طبيعه عملهم المالي ومابين أعمال الجهاز الأكاديمي والأداري والفني والتي تشكل حزمه متكامله تصب أجمعها أولا وأخير في خدمه الطالب ببوتقه واحده لأستقامه العمليه التعليميه بجانبيها الصفيه المتمثله بالجانب المعرفي  بقاعات المحاضرات واللاصفيه المتمثله بالجانب الوجداني المتمثله ببرامج الأنشطه الأبداعيه والمهاربه في صقل قدرات الطالب الجامعي ؟ فياتري في أي معسكرمالي هذا السلوك  ..... 
 
أنه لايمكن أن تستقيم العمليه التعليمه داخل الجامعه في ظل هذه السياسه الماليه العبثيه لغرض في نفس يعقوب ؟ ؟
 
 يا الله إنا مسنا الضر فأنصف لعبادك يامعين .
الحجر الصحفي في زمن الحوثي