كذبة المجهود الحربي!

منى لقمان
الخميس ، ٢٧ أغسطس ٢٠١٥ الساعة ٠٧:٤٧ مساءً
 
*** إن الفكر ليقف حائرًا أمام هذه المجازر المؤلمة التي تتعرض لها البلاد بشكل عام ومدينة #‏تعز على وجه الخصوص وقبلها عدن التي تم اغتيالها في غضون ايام من إنطلاق حملات التبرع الظالمة للمجهود الحربي الذي أساءت جماعة انصار الله استخدامه لتبرير أعمالهم الإجرامية!!!
 
*** هذا المجهود الحربي الذي أستخدم لاجتياح المدن وإستهداف الأبرياء يعتبر عمل إجرامي مقيت، فقد أدى إلى عدوان فاحش، وظلم عظيم، وفساد وإفساد في الأرض، وهو صورة من صور المحاربة لله ولرسوله وللمؤمنين.
 
 
*** فأفّ ثم أفّ ثم أفّ لمن يتبرع لجماعة عدوانية متوحشة تهاجم وتقتل الأبرياء، وتستمرئ إراقة الدماء المعصومة، وتفرح بتناثر الأشلاء.
 
*** يا هؤلاء المتبرعين والمتبرعات يعتبر قتل النفس المعصومة من أعظم الذنوب، وقد عدّه النبي صلى الله عليه وسلم من أكبر الكبائر، هذا إذا كان القتل موجهًا لنفس واحدة معصومة، فكيف إذا أستهدفت مدن بأكملها ضمن مجتمع مسلم موحد؟!
 
*** بسببكم وكل من يشرعن ويبرر هذا القتل الانتقامي الهمجي، أصبح اليمنيون مفرّقون وبسببكم تعيش اليمن الفوضى العارمة وحرب دموية طاحنة وبكذبة المجهود الحربي الأفاك الأثيم فقد أناس أبرياء حياتهم وبيوتهم وأرزاقهم ولقمة عيشهم فتلك الأموال تذهب لدعم مسلحي الجماعة الذين يقومون بقتلنا وتشريدنا !
 
لابارك الله لكم ولا فيكم دنيا وآخرة!
الحجر الصحفي في زمن الحوثي