الاربعاء ، ٢٦ أغسطس ٢٠١٥
الساعة ١١:٥٢ صباحاً
*** بعد أن كانت اليمن تتجه نحو الدولة المدنية انتج الانقلاب في اليمن نظام قمعي مزري شكل نقمة على الوطن والمواطنين!
*** انطلق هذا الانقلاب من منطلقات "دولة بوليسية" تعتمد المعايير العسكرية/الامنية في التعامل مع المواطنين والتي تنظر إلى المواطن انه متهم ومدان وبالتالي يشرعن قتله بدم بارد.
*** دولة بوليسية تطلق أجهزة الأمن القمعي بكل صغيرة وكبيرة في مسائل الحياة المدنية والوظيفية التي تخص الناس، فهي تقوم بتفصيل الناس فيما ينسجم مع أهوائها ورغباتها تحت حجة أمن الوطن وحمايته ويتحول المواطن إلى أسير للجبروت والعنف والاستخدام العسكري ضده وقصف الأحياء السكنية و تعيق من حريته ومعيشته وحقوقه وكأن الشعب اليمني قطيعا من الأغنام!!
*** انه نظام يفتقد الى الشرعية الجماهيرية كالسمكة بدون ماء في طريقه إلى الموت والزوال رغم مظاهر القوة التي تصورها له أجهزة المخابرات التابعة له!
