مدينة هجدة القلب النابض لنا ولمقبنة عامة

محمد مقبل الحميري
الثلاثاء ، ١١ أغسطس ٢٠١٥ الساعة ٠٥:٢٧ صباحاً
 
يجهل الكثير ان الشهيد محمد صالح فرحان قائد سلاح المشاة في السبعينات هو ابن مديرية مقبنة من ميراب الشموخ يعتبر اشجع الشجعان على الإطلاق وتوأم الشهيد البطل بطل السبعين يوما عبدالرقيب عبدالوهاب الذي قدم اروع التضحيات في دحر الإمامة الى الأبد ، وفي الثمانينات لا احد يستطيع ان يجحد دور الدكتور عبد الولي الشميري الذي اشتهر اسمه في تلك الفترة بالقائد ، وكيف واجه جبهات المد اليساري وما كان يسمى بالمخربين واجههم في جبال هكمان والمضروبة وفي شرعب ومقبنة وكان بحق اسدٌ يشهد له العدو قبل الصديق ، وأقام مشاريع عملاقة من مشاريع مياه ومدارس ومستوصفات والاهم من ذلك رفع الظلم عن كاهل الكثير الذي كان يمارس عليهم من قبل المتسلطين وادخل الكثير من الشباب في الكليات العسكرية وفي مختلف المجالات ، وغيرهم من الابطال ، وأثناء المقاومة الحالية تقدم الكثير من ابناء المديرية للالتحاق في المقاومة قبل البعض منهم والبعض الاخر لم يجدوا من يدعمهم بالسلاح والمؤن اللازمة ، وسقط منهم الشهداء ، وكبدوا العدو كثيراً من القتلى والجرحى في كمائن متكررة ، في كمب الصعيرة وفي البرح وفي العيار وخزيجة وأخيرا في طريق سقم حيس ، ويتصل بناء المئات من ابناء المديرية يرغبون بالالتحاق في المقاومة فنعتذر لعدم توفر السلاح والذخيرة ، وسترون من ابطال مقبنة في قادم الايام ما يدهشكم ، ولا يقلل من دور ابناء مقبنة عموما سوى عفاشي عميل او متحوث رخيص .
 
 
هناك من لا خلاق له زعم اني قلت عن هجدة انها حوثية هذا الرخيص ما علم ان هجدة هي قلب مديرية مقبنة النابض وان رجالها الابطال اول من ضحوا وقدموا الشهداء وأولهم الشهيد عبدالسلام عبدالله الخليدي ، هي مصدر فخري واعتزاي وهي ترفض اي فكر دخيل ، وأي انتقاص لهجدة وابنائها يعتبر انتقاص لي شخصيا ، فنقول لهؤلاء الذين يبتاعون بحق القات مع الحوثي وعفاش ، الرخيص يبقى رخيص ، وستبقى هجدة شامخة برجالها ، ولن تنالوا من هجدة ولا منا شيئا ولسان حالنا كما قال المتنبي :
 
كم تطلبون لنا عيبا فيعجزكم...ويأبى الله ما تأتون والكرم.
تحية لأهلي في ربوع مقبنة عامة بدوائرها الثلاث بشكل عام ولهجدة القلب النابض بشكل خاص ، وتحية لتعز العز والشموخ من المخاء الى حيفان ، ولو لم أكن تعزيا لتمنيت ان أكون تعزيا.
الحجر الصحفي في زمن الحوثي