طيور الأبابيل .. والعصف المأكول

فواز عبدالقادر الأديب
الجمعة ، ١٧ يوليو ٢٠١٥ الساعة ٠٦:٢١ مساءً

لعبت  القوة الجوية  الضاربة للتحالف العربي دورا كبيرا في تحييد القوات الجوية اليمنية وسلاح الجو الذي استولت عليه مليشيا الحوثي الانقلابية في غضون ساعات من بدء عاصفة الحزم .

ولولا صقور الجو للتحالف العربي لكانت اليوم مليشيا الحوثي تستهدف المواطنين والأبرياء الرافضين لهيمنتها والمعارضين لها بالبراميل المتفجرة كما هو دأب المليشيات المسلحة والحرس الثوري الإيراني في سوريا ونحن نرى بشكل كيف تقصف طائرات النظام السوري المدعوم ايرانيا القرى والمدن السورية في حلب وأدلب والشمال السوري .

ساهم سلاح الجو للتحالف العربي في كسر شوكة مليشيا الحوثي خصوصا بعد أن استولت على المعسكرات والأسلحة واستبدلت أفراد الجيش  وقيادته بأفرادها ومشرفيها بما يعني انتهاء مؤسسة الجيش وتحوله لمليشيات تقاتل تحت إدارة الحوثي وبإشراف عسكري مباشر من خبراء حزب الله والحرس الثوري الإيراني. 

كان صقور الجو هم الداعم للمقاومة الشعبية في بداية تشكلها لمواجهة مليشيا الحوثي وكان لهم الدور الكبير في تقهقرها وهي تعزز جبهاتها وتجتاح المدن والقرى واحدة تلو الأخرى.  

تصدر أسراب مقاتلات التحالف العربي أبطال صقور الجو الملكي السعودي و أبطال صقور دولة الإمارات العربية المتحدة وبمشاركة متفاوتة لطيران بقية دول التحالف العربي . مثل طيران التحالف حالة ارباك وقلق كبير لمليشيا الحوثي في ظل الفارق الكبير لأعداد مجنديهم الذين اعتقدوا في لحظة بأن الجماعة هي صاحبة القول الفصل في السيطرة على اليمن وانضموا للقتال في صفوفها ، ولكن القول الفصل كان للتحالف العربي  .

كان الحوثيون  يتحركون بجبروت أصحاب الفيل ، فأرسل عليهم التحالف طيوره الأبابيل ، ترميهم بصواريخ سجيل ، فيتحول كل جمع من مجاميعهم في غمضة عين إلى عصف مأكول .

شكرا لكم أبطال الجو و أنتم تمشطون الأرض أمام أبطال مقاومتنا الشعبية الباسلة .

شكرا سلمان شكرا خليفة بن زايد ، شكرا قيادة دول  التحالف العربي دولة دولة .. شكرا لكم بحجم اليمن. 

 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي