سلمان ملك الحزم والقرار

فواز عبدالقادر الأديب
الجمعة ، ٠٣ يوليو ٢٠١٥ الساعة ٠٢:٤٤ صباحاً

قد يعتقد البعض أن إتخاذ قرار  لأي قائد بالأمر السهل لأن أي قائد يدرك جيدا مآلات أي قرار وتبعاته وله نظرة حكيمة في أي قرار يتخذه .

 

وقرار عاصفة الحزم كان قرارا تاريخيا من ملك حكيم وقائد استثنائي يدرك بعد القرار وتبعاته ، قرار شجاع لملك شجاع يقود توجهات ومشروع أمة .

الملك سلمان قائد استثنائي وتاريخ من الحكمة عايش وعاصر تحولات كثيرة سواء كانت في المملكة العربية السعودية أو في الوطن العربي وجلوسه على عرش المملكة يعني جلوس تاريخ كبير على عرش دولة عظمى ، وقائد خبر الحياة وتحولاتها وأحداثها بما يجعلنا نقف أمام شخصية استثنائية لبلد يمثل حاضرة الأمة العربية والإسلامية .

سلمان الإنسان قبل الملك والحكيم في زمان قل فيه حكماء الأمة والقوي في زمن  الانكسار  .

القائد الذي أجبر الغرب والعالم على الرضوخ أمام قراره الشجاع  حين استجاب لدعوة أخيه الرئيس هادي لإنقاذ بلد شقيق وجار عزيز كاد أن يسقط في يوم وليلة فريسة لإيران ، وكان الرئيس هادي حينها هو الآخر حكيما حين استنجد بالملك سلمان لا سواه ، لأنه يدرك جيدا أنه لن يخذله ولن يخذل شعب اليمن ، فمن قيضه الله على أمر هذه الأمة وكان خادما للحرمين الشريفين لن يخذل دعوة أخيه في غمرة انكساره .

وقف الغرب مشدوها أمام إعلان سفير خادم الحرمين الشريفين عادل الجبير  و في عمق الدولة الكبرى أمريكا عن عاصفة الحزم لإنقاذ الأشقاء اليمنيين من براثن الحرس الثوري الإيراني وهم الذي يحابون النظام الايراني ولم يستطيعوا كبح جماحه رغم اللعنات التي تطالهم كل يوم في الشعار الرسمي لثورة الخميني التدميرية وأنصارها وأدواتها المسلحة في المنطقة العربية .

ستدرس سيرة الملك سلمان في أرقى الجامعات والكليات ومراكز الدراسات والبحوث كواحد من أهم صانعي التحولات في قضايا الأمة العربية والإسلامية والعالم أجمع .

قرار عاصفة الحزم قرار تاريخي لملك و قائد تاريخي إسمه معروف والمعروف لا يعرف ولكن لتكراره حلاوة في لسان كل عربي هو  سلمان بن عبدالعزيز آل سعود .

حفظ الله ملك الأمة وقائدها ...

والنصر لناظره لقريب ..

 

الحجر الصحفي في زمن الحوثي