عن القائد الشاب محمد بن سلمان

فواز عبدالقادر الأديب
الخميس ، ٠٥ مايو ٢٠١٦ الساعة ٠٣:٣٦ مساءً

في مراجعة شاملة وقراءة فاحصة لمقابلة سمو الأمير محمد بن سلمان في حوار خاص للعربية في ابريل الماضي تجد نفسك أمام عقلية فذة لقائد شاب وطموح لا يعرف سوى لغة الأرقام والمنطق يجعلك مذهولا أمام معرفته بتلك الأرقام في الوقت الحالي وما ستؤول إليه مستقبلا ضمن خطة طموحة ورؤية مستقبلية لرؤية 2030 لبلد يشق غمار التحدي نحو المستقبل .

الأمير الثلاثيني يكبر سنه بعقود بعقلية الواعي المدرك لمتطلبات المستقبل وما بعد عصر النفط . وأنت تشاهد ذلك اللقاء تجد نفسك مجبرا على الإنصات وأن لا تفوتك كلمة واحدة أو رقم واحد لأن ما يقوله الشاب القائد وما يتحدث عنه شيء مثير للإنتباه والإعجاب في آن واحد وما قاله ليس كلاما إنشائيا أو حالما ولكن توجه ورؤية قيادة واستراتيجية دولة صارت اليوم تتبوأ مكانتها الحقيقية وتقود العالم العربي والإسلامي ، وضمن واحدة من العشرين الكبار في العالم .

جاء الأمير محمد بن سلمان ليقود روح التجديد والتشبيب في مؤسسات الدولة السعودية لتمثل إضافة جديدة لتلك المؤسسات وتجعل منها خلية نحل تعمل على مدار الساعة فنجد فيه من روح المؤسس و طموح من بعده من ملوك الدولة السعودية طيب الله ثراهم ومن حكمة وإنسانية ملك الإنسانية سلمان بن عبدالعزيز حفظه الله و أطال في عمره . اليوم نحن على أعتاب مرحلة جديدة لقائد شاب يرتكن لقيادة حكيمة تسنده وتعزز خطواته وبكل تأكيد القادم أجمل لمملكة الخير . دمت بخير أيها القائد الشاب محمد بن سلمان ... وحفظ الله الملك سلمان بن عبدالعزيز ... المجد والشموخ للسعودية أرضا وإنسانا ...

الحجر الصحفي في زمن الحوثي