الجمعة ، ٠٥ يونيو ٢٠١٥
الساعة ٠٤:٣٤ مساءً
كانت كل تضحيات أبناء تعز عبر مراحل التاريخ من أجل مشروع الوطن الجامع لكل اليمنيون.
عرفت تعز كمقاومه وطنيه كانت وستبقى معركه وطنيه مدنيه سلميه تدخل عامل السلاح في الماضي واليوم يتدخل للضروره بسبب همجية المحتل الداخلي ... وسيبقى نضال تعز المدني السلمي هو العنوان الابرز .
القراءة الواقعية للأحداث والوعي الثوري بها تقول أننا سنكون أمام محطات صراع مدني وأن الأسلحة ستعود إلى مخابئها ...و وسيتعلم ابناء تعز واحرارها معاني وقيم النضال اكثر بعد هذه المرحله وسيتقن اليمنيون جميعا قيم النضال المدني السلمي .
إن مقاومة أبناء تعز لن تعود بنا الى الوراء كما يعتقد الكثير . انها معركه وعي اولا ومعركه سلميه ثانيا. وسينتصر الحلم الذي ضحى لاجله اليمنيون... لن ينتصر الجهل في تعز وثقافه الصراع الطائفي والمذهبي النصر في تعز قرين النضال المدني السلمي وإلا فلن يكون .
كانت وستضل تعز تهزم كل المشاريع غير الوطنية بمنهجها السلمي و علي ابناء.تعز ان يدركوا منهجهم القوى ويستعيدوا زمام المبادره. تعز اذا غرقت في العنف لن تقوم أفهموها قبل فوات الاوان وستتحملون المسؤوليه يا من توقدون نار الفتنه الطائفية داخل تعز.....تعز تاريخها مدني وحلمها مدني.....اوقفوا آلة الدمار. وواجهوا العنف والتغول الحوثي وثقافه انتقام صالح بالسلمية التي اسقطته ....قوة تعز في سلميتها وثقافتها .
