الجمعة ، ٣٠ يناير ٢٠١٥
الساعة ٠٩:٥٠ مساءً
قال الراوي: غفر الله له ولوالديه : من الناس طوائف كالعقارب يكمنون ويلدغون وفي طبيعتهم الشريرة حب عجيب لإلحاق الأذى بخلق الله والتربص بهم والكيد لهم ونصب الكمائن والشراك.
قال الراوي: غفر الله له ولوالديه ووالديك : قرأت في مكان ما لا أذكره عن طباع بني آدم: من الناس من نفوسهم نفوس سامة من ذوات الحمات وهذه السموم الموجودة تثير في النفوس حرارة تدفعها إلى اللدغ بحيث تجد الراحة في إلقاء السم في أجساد الآخرين وبعض الناس نفوسهم مثل نفوس العقارب قد اشتملت على السم الزعاف ولا تستريح حتى تلقي سمها في أجساد الناس مثل ذلك مثل الحاسد الذي تعتريه حرارة الجسد فلا يستريح إلا بعد أن يصيب بسمية عينه إنساناً ذا نعمة فيصيبه بالعين حتى تزول النعمة عنه والعين حق كما أخبر رسول الله صلى الله عليه وسلم فتأمل المشابهة بين الحاسد الذي يصيب بالعين وبين العقرب التي تحتوي على ذلك السم وهذا الحاسد العائل يشعر بحرارة في جسده إذا رأى صاحب النعمة ولا يرتاح حتى يصيبه بعينه فتسكن نفسه وما يستغرب أن نجد بعض المنتسبين للفضائية اليمنية ( الحوثية ) ممن في نفوسهم مرض يثيرون المناطقية ولا يدركون أبعادها من خلال استضافة اشخاص ممن ذكرت سابقا و الحقيقة انة قد ابتليت الأمة الإسلامية علي مر تاريخها القديم والمعاصر أيضاً بالطاعنين والمشوهين للحقائق والثوابت وكذا المتعصبين ..
وبكل أسف نجد الفضائية اليمنية ( الحوثية ) تروج لمثل هؤلاء للطعن في اشرف الرجال والشخصيات الوطنيو كل جريمتهم حبهم لليمن ولعل من أكثر تلك الموجات وقاحة واستفزازا للمشاعر مثالا لما ذكرت ما قام بة المدعو منذر الاصبحي ذلك المخرف المخرب الذي كلما وجد الفرصة سانحة أطل علينا بوجهه القبيح من جديد للطعن في الثوابت الوطنية والتشكيك في الشخصيات الوطنية بهدف الابتزاز الرخيص و كان الاحري بالقائمين علي الفضائية الحوثية .
الالتزام بمعايير وقيم المهنه للمؤسسات الاعلامية الهادفة مناخ من التعلق بالمواطنة المسؤولة ولاكن فضائية الحوثي اليمنية تشوه المقاصد او تعمل على تحريف الحقائق فتبني مسكنا للزيف هنا وهناك للدعاية الرخيصة !
ان الفضائية اليمنية ( الحوثية ) تكذب على الناس بقصد ان يصدقها الناس، وهي بينها وبين الحقيقة بعد المشرق عن المغرب، والهدف العمل في اطار الاجندة الايرانية او الاجندة الطائفية المفتوحة على اليمن ورجاله الذين يحاولون تاسيس لحياة مدنية بتعز بعيدا عن المليشيا والهمجية العفنة الذي تروج لها فضائية الكذب المفتوح المسماة اليمنية ولانة مدني يتعرض لابشع حملة للتشويه والتضليل بادوات حكومية وقرار ايراني – حوثي وبدل ان يكافأ هؤلاء الرجال انهالت علية فضائية الكذب المفضوح تحريضا وقتلا وقسوة كبيرة السؤال: ماذا تجني فضائية تقول انها هادفة ومسئولة ومهنية وحريصة على الإنسان والمواطنة وتذرف الدموع ليل نهار على المصالحة الوطنية وهموم المجتمع اليمني وتنذر نفسها هبة للوطن ومستضعفي وهي تعمل في الصورة الاخرى على خلق اجواء تنكيل وتحريض تطال شخصيات عُرفت بوطنيتها ونزاهتها وحرصها على اليمن من موقع صناعة القرار وليس في الغرف المكيفة ؟!
نحن نعيش عصر الفضائيات المجوسية القاتلة التي تطارد الوطنيين تحت كل حجر او مدر استهدافا وذبحا وتطويرا لإعلام الفتنة الطائفية وحبسا للحقيقة وتشويها للمقاصد وتحريضا على الحياة الوطنية، هذه الفضائية الحوثية ستعزل نفسها عن جمهور الامة العام وهي تعمل بالاليات الفارسية في مواجهة الحالة النزيهة والصادقة بشخصياتها ورموزها ولن تستطيع النيل منها ان شرقت او غربت شرقيها وغربيها واقول ايتها الفضائية المسمومة.. اركبي خيل الوشاية والتحريض والتشويه ما شئتِ ودوسي على جسد النزاهة والاخلاص والوطنية الكبيرة التي يحملها بعض الرموز والقادة الوطنيين فلن تستطيعي النيل من هوية النزيه او شجاعته او رؤيته في بناء البلد..
ان الفضائية اليمنية سابقا والحوثية حاليا التي تحدثنا معها في السابق وتعاملنا معها بإحترام فقد باتت تترك الحبل علي الغارب وتترك من يعبث فيها وينال من قدرها وقيمتها الإعلامية يعبث كيفما شاء وبدلا من ان ترسخ الفضائية اليمنية المبادئ والثوابت الأخلاقية الا انه عند المحك حقيقي تراجعت ووجدنا العكس واكتشفنا انها مجرد كلمات و شعارات تمتطيها الفضائية وقت الحاجة ثم تلقي بها في سلة المهملات عندما تظهر المصالح , في الحقيقة فإن لا يمكنه أن ينكر الدور المشبوه الذي تقوم به الان في إذكاء نار الفتن والخلافات المذهبية والحض على الكراهية والتحريض على الفوضى وزعزعة الاستقرار الأمر الذي يطرح معه الكثير من الأسئلة منها اين الوطنيين والشرفاء في الفضائية اليمنية وما هي الأهداف المعلنة وغير المعلنة لهذه الفضائية الان و الاستمرار في بث سمومها وتلويث العقول والقلوب وماذا عن مواثيق الشرف الاعلامي والمهنية وكيف يمكن مواجهة هذا الطوفان من التحريض يا نقابة الصحفيين النائمة حتى من اصدار بيان استنكار لانحراف الفضائية اليمنية عن ميثاق شرف المهنة؟
-->