الرئيس هادي جبل تتحطم أمامه البلدوزرات

السراج اليماني
الخميس ، ٢٥ سبتمبر ٢٠١٤ الساعة ١٢:٥٤ صباحاً
هناك قوى شريرة تريد جر اليمن الى مستنقع حروب اهلية باختﻼق احداث ومواقف من شأنها انتهاءاليمنيين في حرب واحدة وهناك مراكز نفوذ يمنية مريضة فقدت مصالحها بخروجها من السلطة وكذلك نفوذ قبلية ﻻيهمها اﻻ الكسب بالكم اﻻ بالكيف وهناك مراكز نفوذ طائفية ﻻهم لها اﻻ ارضاء سادتها اﻻقليميين في الخارج وتغض الطرف عن حالة الشعب اليمني التي وصل لها من جراء عنفهم وارهابهم وخطابهم التحريضي المسيئ للاعراف والاسلاف والتقاليد اليمنية وهناك مراكز نفوذ في ثوب سياسي وديني تحاول بطرق ملتوية اقحام اليمن في مستنقع صراعات الخاسر منها اليمن والمستفيد منها داعميهم.
 
 
ومع كل هذه المحاوﻻت فاننا نجد الرئيس عبدربه منصور هادي يتدخل في انقاذ اليمن ويبددها ولو على حساب سمعته التي شوه بها انصار هذه القوى وﻻ اقول كل انصارهم ﻻننا نرى عقلاء في هذه القوى ادركت حجم المسؤولية التي تحملها هادي وحجم المعاناة التي يﻼقيها ومدى الجهود العظيمة التي يبذلها سعيا منه تجنيب اليمن ويلات الصراعات ودخوله في أتون حرب ﻻيستفيد منها احد .
 
 
وهؤلاء العقلاق عرفوا مدى الوطنية والحكمة التي يتمتع بها فخامة الرئيس هادي من خلال المواقف واﻻحداث المتسارعة في المشهد اليمني منذ توليه السلطة في 2012م وعرفوا انها مغرم على هادي ولم تكن مغنما مع سابقه الذي مازال يحرك كل قوى الشر في الداخل والخارج لعزل هادي عن الرئاسة وباي طريقة كانت وباي اسلوب تيسر له .
 
 
 ومع هذا فهادي كان له ولغيره كشوكة في حناجرهم وكان لهم بالمرصاد ولم ينثني ويترك مابدأه ويعلن تخليه كما كانوا يشيعونه حوله بل انه استمر في دفع الحروب بسيف السلم الذي اخترعه وسجله التاريخ ببراءة له على اختراعه هذا الذي لم يكن في سلفه ابدا طيلة حكمهم الممتد لحكم اﻻمامة والكهنوتية فيما اظهرته الوقائع واﻻحداث التي سعوا فيها لتجهيل الشعب وعزله عن العالم حضاريا وثقافيا ودينيا واذكوا نار الصراعات والطائفية واشعال الحروب بين الفينة واﻻخرى للتكسب فقط وليس للمبادى او الدفاع عن اليمن او الدين .
الحجر الصحفي في زمن الحوثي