كم انت كبير ياهادي

ابن الدلتا
الأحد ، ٠٧ سبتمبر ٢٠١٤ الساعة ٠٧:٣٩ صباحاً
ذلك الرجل الذي لم يتعصب ولم يكن عنصريا  ولم يحقد على احد! ففي يوم عيد الفطر امسك بيد محسن ويد صالح ليسامح بينهم وتعجب كثير السياسين والمواطنين لان تسامحهم لايخدم هادي فقد يتحالفوا  عليه!
 
وهو الذي لم يسعي للكرسي فقد كان اول من اجبر صالح ومحسن في موقف التنازل عن السلطه عندما اكد لهم هادي في تنازله عن منصب نائب الرئيس واجمعت كل القوي والشعب والاحزاب والمجتمع العربي والدولي بان يقود البلاد وجرت انتخابات رئاسيه ولم يكن هناك مرشح ينافسه دليل بانه من طراز نادر وبعدها رسم المبادره واليتها المزمنه وكانت دول الخليج والامم المتحده شاهده علي ذلك واسماها المبادره الخليجيه تقديرآ لجهودهم في الوقوف مع اليمن في ازمته :اصدر قرارات تاريخيه بهيكله الجيش و تحويله الي جيش وطني ولاءه للوطن ..
 
و ادخل كل القوى والشرائح اليمنيه في حو ار وخرج بوثيقه ترسم  تضمن لليمن مستقبله المشرق في اجمل صور الدوله الاتحاديه.. انهي حاله التوتر في صنعاء تحت شعار لامنتصر ولامهزوم (لاغالب ولا مغلوب ).. في حين  كانت مسقط راسه ابين تدمر علي يد جماعات مسلحه تسمي نفسها انصار الشريعه توجه بتطهير ابين وقدم مئات الشهداء من ابناء عشيرته آل فضل و غيرهم ولكن الطامعين في خير هذا الوطن لم يتوقفوا عن التخريب وعرقله التسويه السياسيه فهم يستغلوا الظروف الاقتصاديه والسياسيه التي تمر بها البلاد ليصلوا الي اهدافهم الغير شرعيه والمرفوضه من الشعب كله وفي الاخير ندعوا كل مواطن ان يقف مع الوطن مع هادي لاجل اليمن ليس لاجل هادي....
الحجر الصحفي في زمن الحوثي