رساله خاصة الى السيد عبدالملك الحوثي

علي حسين علي حميدالدين
الأحد ، ٢٤ أغسطس ٢٠١٤ الساعة ٠٥:٥٨ مساءً
 
الم يئن الوقت لكي يرتاح المقاتلون ويتهيئوا لخوض الشرف العظيم لتحرير موطن الإباء القدس غايتنا جميعاً لكنه لابد من إعادة ترتيب الأوراق من جديد في هدوء واستقرار إجتماعي وسياسي معاً.
 
نعم إن جميعهم بلا إستثناء قد أثبتوا جاهزيتهم لذلك بخروجهم المخلص دائماً عن الدعوه منكم بلاتردد يتجهون خلافا لرغباتهم ولعل ذلك ترويضاً على القادم الذي يهمنا جميعا لسنا نشكل الأمر هنا لكننا أيضاً نرى ضرورة أن يحل الأمن والسلام في أرض الأمان اليمن .
 
رغبة في أن يكون الوطن هو القاسم المشترك بين الجميع ترابا وثقافتا وتراثا وثروتا يجب أن تتجهوا بثقلكم الموجود للشراكه الحقيقيه مع المجتمع المختلف ألوانه سياسيا لبناء يمن يتحمل أعبائه الجميع ومن خلال العمل المسؤل ستعرفون عن قرب مكامن الخطاء هذا إذا لم يكن في مشاركتكم تقصيم أيدي الفاسدين كونكم ستكونون محل لمراقبتهم عن قرب ماسيحد من فسادهم الى أن يستوي الأمر ويخرج الله من الأصلاب أمة ترعى الحق ولاتأبه الإالله وترعى الأمه ولاترعى الفساد .
 
ان اليمن ليست حكرا أو ملكا لأحد .أنصاركم بحاجة الى هدوء تعاد فيه اليهم إمكانية ترتيب الأوراق الإجتماعيه من خلال استكمالهم للتعليم وحصولهم على الوظائف وصرف إعتمادات شبه رسميه لمكتبكم كتنظيم شبه حزبي مثل غيره يمدكم بإمكانيات متاحه لإستمرار العمل والنشاط الذي بدئتموه .
 
وكذا منحكم إمكانيات إنشاء جامعات خاصه بكم للتعليم للمنهج الذي بين يديكم على الرئيس أن يعدل في النفقات وبين الفئات والشعب والنظر بعين واحده لاتميل ليكون يمننا لنا جميعا وليمنح ابنائنا الرعايه والاهتمام بالتساوي . وليكن منهجنا منهجا للتعايش بعيدا عن الفتن .
الحجر الصحفي في زمن الحوثي