استمرار الخيار الثوري كقاطع طريق

سامي نعمان
الثلاثاء ، ١١ مارس ٢٠١٤ الساعة ١٠:٣٦ صباحاً
ومن هو هذا الاحمق الذي كان ليجرؤ على الاعتداء على مخلفات الساحات ورفعها قبل تحذير الأستاذ عبدالملك الحوثي.. فكيف به بعده.
أي حماقة من هذا النوع سيكون ثمنها باهضاً.. 
ستستيقظ الخلايا النائمة.. وستصل التعزيزات من خارج الساحات ومن خارج مدن الساحات . 
وسيكون الامر مدعاة لنسف الجامعة وجامع الجامعة ومدرسة رابعة عن بكرة ابيها.. وثمة أهداف كثيرة صالحة للتفخيخ والتفجير والتدمير في صنعاء وما إليها، كردة فعل غاضبة على تلك الحماقة كما وصفها.. 
وكالعادة سيتبادلون الاتهامات حول المسؤولية عن كل ذلك العنف المجنون.. 
الخيار الثوري اساسي ومهم ومساعد وضامن على عدم تمرير الكثير من الاشياء السيئة.. كما قال قدس الله سره.. 
سيستمبر الخيار الثوري.. 
نعم سيستمر لكن كقاطع طريق شرق جامعة صنعاء والشوارع المتفرعة، وإن حاول أحد ارتكاب أي حماقة بحقه فسيتحول ذلك الخيار الثوري إلى قاتل وناسف ينتقم لهؤلاء المسالمين المساكين.. 
وقد اعذر من أنذر.. 
هذه الثورة شور وقول.. 
حتى تحقق اهدافها..
بالنسبة للحمقى الذين يتضايقون من همجية معروضة على الشارع بصفاقة منذ اربع سنوات، وبرعاية أكبر مراكز القوى الصاعدة بقوة في البلاد منذ ما بعد نصف الفترة أو أكثر، فهؤلاء حشرهم الحوثي ضمنياً في زاوية حرجة مع السلطة في خانة الخونة والعملاء، إذ قال "البعض يبدون تضايقا كبيرا من الساحات فيما هم يفتحون البلد لقواعد عسكرية اجنبية تنتهك سيادة البلد وقد ضاقوا ذرعا بساحات يتواجد فيها من أبناء الشعب اليمني أحراره وأخياره بطريقة سلمية تنادي بما هو حق مشروع وبطريقة مشروعة وفق طريقة سلمية باستحقاقات كبيرة لمصلحة الشعب اليمني بكلة .".
من يجرؤ على الاعتراض، نحن لا نقدم أكثر من مناشدة إلى مقام المرجعية العليا الصاعدة في البلاد، لدعوة اتباعه الثوريين السلميين في الساحات بالحسنى ومناشدتهم باسم الله والرحم لرفع غثائهم ومخلفات الساحات التي اصبحت تؤذي المارة والعامة والسكان والطلاب وتبعث على التقيؤ، خصوصاً في زحمة النهار عند الذروة.
كفى مزايدة وضحكا على الدقون.. فالأمور تحسم بالخيام أو بغيرها.
كان حرياً بعبدالملك الحوثي ان يستلهم بعض الانسانية ليوجه اتباعه بتقدير الساكنين.. بتقدير المواطنين بتقدير المتضررين منذ اربع سنوات.. 
برفع هذا الغثاء المتراكم هناك عوضاً عن الدفاع عن الهمجية باسم مناطحة الأجانب والقواعد العسكرية وتحقيق أهداف الثورة المفترى عليها من الجميع.. 
أنت تزعجنا بتنمرك واصرارك على استمرار هذا الغثاء وتكدر حياتنا وتتعدى علينا ولا تحارب أو تخلصنا من القواعد الأجنبية.. 
انت بهذا السلوك تؤذي بسطاء الناس الذين يركبون الباصات والتاكسيات، أو يمرون بسياراتهم الخاصة من هناك، وليس مراكز القوى التقليدية..
أنا والآلاف من أمثالي وطلاب الجامعات لا مصلحة لنا سوى في رفع هذا السوق الشعبي المتخلف المتناثر إلى ما لا نهاية من ذلك المكان واحترام انسانيتنا، واحترام قليل من الدولة المدنية التي تهتفون لها .. 
ونتمنى عليك ان تتكفل بدورك بمواجهة القواعد الاجنبية، ونحن نشد على يديك، للعمل على رفعها فنحن لا حول لنا ولا قوة.. 
نريد رفع هذه الخيام الشعبية المعفنة فقط.. 
متى ستفهمون اسمراية الثورة والسلمية بطريقة أخرى غير قطع الطريق.. 
نشعر بالقرف والضيق والاشمئزاز من هذا السلوك العدواني المتطاول على حياتنا، رغم أنه فارغ عديم الجدوى والفائدة، وابتزاز صارخ للقيم المدنية والانسانية والاخلاقية..
وصلت إلى قناعة أن أعتذر لكل المتضررين إلى الآن.. 
وللانسانية من اني جلست بضعة أيام هناك يوم كنا نحلم بوطن محترم..
=========
من كلمة عبدالملك الحوثي في أربعينية الشهيد أحمد شرف الدين
=========
نؤكد ونؤكد على ضرورة استمرار الخيار الثوري في هذه المرحلة في ظل هذه الحالة من التجاذبات والتدخلات الخارجية والتهرب الكبير من استحقاقات ذات اهمية كبيرة يبقى الخيار الثوري خيارا اساسيا ومهما ومساعدا وضامنا على عدم تمرير الكثير من الاشياء السيئة ،
 
ونحذر من استهداف الساحات , البعض يبدون تضايقا كبيرا من الساحات فيما هم يفتحون البلد لقواعد عسكرية اجنبية تنتهك سيادة البلد وقد ضاقوا ذرعا بساحات يتواجد فيها من أبناء الشعب اليمني أحراره وأخياره بطريقة سلمية تنادي بما هو حق مشروع وبطريقة مشروعة وفق طريقة سلمية باستحقاقات كبيرة لمصلحة الشعب اليمني بكلة .
 
اننا نحذر من اي حماقة لاستهداف الساحات واستهداف الانسان اليمني المسالم الموجود فيها لينادي بمصلحة شعبة ومن أجل شعبه وفي خدمة شعبه وأن واجب السلطة هو حماية الشعب ولا أحد يمتلك الحق في استهدافها واستهداف الساحات سيمثل عدوانا ظالماً غاشما يستبيح الدماء ليس له أي مبررات أبداً ،،
الحجر الصحفي في زمن الحوثي