قادة اليمن حكماء

محمد مقبل الحميري
الأحد ، ٠٢ فبراير ٢٠١٤ الساعة ٠٩:٠٤ صباحاً
 
  منذ عقود من الزمن وحتى الآن يعيش المواطن اليمني في الشئ ونقيضه ولم نكن نعلم الحكمة من ذلك الا بعد ما شاهدنا الدول الاخرى فعرفنا مدى النعمة التي نحن فيها والحكمة من الحالة التي نعيشها ،، ففي اليمن ساعات الإطفاء اكثر من ساعات التشغيل للكهرباء فعندما تنطفئ الكهرباء نتذكر ظلمة القبرفنحاسب انفسنا قبل ان نحاسب وعندما تضئ لنا الكهرباء لسويعات نقدر النعمة فنشكر الله ، وعندما يأتي إلينا الماء بعد انقطاع لشهور لا شك اننا نشعر بمتعة وسعادة ،وقيمة لهذه النعمة ، شوارعها تجري فيها الأنهار جراء البيارات المتفجرة التي هي بسبب الخيرات ففاضت على شوارعنا ،، القمامات في الطرق العامة والشوارع الرئيسية دليل آخر على الرخاء الذي نعيشه ، 
 
الاردن دولة فقيرة ومواردها محدودة جداً ،، ولكنها لا تعيش الرخاء الذي نعيشه في اليمن والدليل على ذلك أتحدى اي شخص زار الاردن رأي بيارة طافحة تجري في اي شارع من شوارعها اوحارة ،، شوارعها لا تكاد ترى فيها قرطاس مرمي على الارض اوزبالة مرمية على الرصيف وكأنهم لا يأكلون ولا يشربون ،، المياة دائماً متوفرة في كل المساكن ولذلك لا يشعرون بقيمتها كما نشعر نحن.. الكهرباء لا تنقطع أبداً ولذلك هم أيضاً لا يستمتعون بعودتها بعد انقطاع.
 
شكرًا لزعمائنا شكرًا لقياداتنا التاريخية الحكيمة التي تشعرنا بمدى النعمة التي نعيشها ونكابدها صبحا ومساء،، فقياداتنا لا تتعوض ابدًا اللهم جازيهم بما يستحقون وزدهم ضعفين.. اللهم آمين.
الحجر الصحفي في زمن الحوثي