من يلعب بالنار ويعشق الإجرام فيك يا وطني!!!!

صالح المنصوب
الاثنين ، ١٦ ديسمبر ٢٠١٣ الساعة ٠٤:٢٣ مساءً
 
كلما استبشرنا بالأمل بمستقبل أفضل أنكشف لنا خراب ودمار من نوعا آخر وتتجه الأمور بعده إلى غموض دائما دون الإفصاح, فلم نرى ذات يوم أن تفجير تم أو اغتيال أو غيره سابقا والى اليوم أن التحقيق فيه قد اتضح منذ اغتيال الحمدي والى اليوم ,هل يعني أن تلك القوى الإجرامية هي التي تقف وراء ذلك لإستهداف كل ما هو جميل بالوطن رموزه الوطنية لبث الخوف لتصبح هي الآمر والناهي وتعيد إنتاج نفسها كل مره ولا احد يتمكن من أن يطالها لكننا اليوم أمام تهم وتضليل كلا يكيد بالأخر وتدخل القاعدة كمبرر كأقرب طريق لدفن الحقيقة كي يصدقهم الآخرون فمن اغتيال الشهيد الرئيس الحمدي إلى اغتيال جار الله عمر إلى حادث سير يحي المتوكل وإلى العمل الأجرامي في مستشفى العرضي ومحاولة اغتيال الرمز الوطني ياسين سعيد نعمان والكثير الذي قضوا نحبهم بالأمس لانستطيع ذكرهم
هناك من يلعب بالنار مستفيدا منها للي ذراع الخصوم وتعريفهم انه أكثر خبره ودها وبإمكانه ان يطال من يقف في طريقهم
كان الأمن يتعامل ببرأه والجيش متماسك لكن ما أن تصارعت تلك القوى وبدأت بالتشكيك لتتسلل في هذه المرحلة إلى وسط الجيش والأمن قوى وتسارع في تجنيد جديد الهدف من ورآه ليس جانب وطني أو خدمة الوطن بلد لخدمة تيار أو قبيلة أو شخص وجع عانيناه بالأمس وهاهو يكرس اليوم 
ما جرى من عمل أجرامي في وزارة الدفاع يؤكد أن هناك مخطط انقلابي من أطراف تحاول أن تكون هي كل شيء لكن أن لم تتضح الحقيقة للشعب ويتم التحقيق بالقضية لكشف المتورط الخائن للوطن , فإننا قد ندفع ثمن التستر على من يسعون إلى تدمير وخراب الوطن
عشاق الدم والخراب الذين لا دين ولا قيم ولا إنسانية تحكمهم عاشوا على القتل والتعذيب والدمار ,وهذا سلوكهم لأن من سهل وعمل وحماهم للوصول الى المكان له هدف من وراء ما يجري
بروز الاختطاف أيضا والتقطع والاغتيال المنظم ,فإختطاف نجل منير هائل ظاهرة جيدة وخطيرة واستهداف للرأسمال الوطني لإخضاعه من قبل قوى فشلت في كسب ود واحترام الشارع وهي ذات القوى القبيحة الذي تسعى للوصول أو البقاء في مراكزها حتى لو كان في خراب الوطن وهي رسائل أنه لا احد يستطيع ان يقف في طريقها ومن يقف سيدفع ثمن ذلك 
هذه القوى محمية من القتلة والفاسدين وقطاع الطرق والناهبين وعصابات الفيد 
غريب ما يجري في الوطن في ظل وضع نتصور أننا قد تجاوزنا المصاعب والمشاكل لكننا نجد أنفسنا اليوم نعود إلى الصفر تنعدم الثقة ويسود الخوف وكلا يعمل ضد الآخر ويحضر التسهيل والتساهل ويصلح الوطن في فخ غياب الوطنية وتغليب الطابع الحزبي والمكايدات والصراع المذهبي والشحن الطائفي الذي يعد الأخطر إن صمتنا ولم نقف في وجهه
الحادث الإرهابي يضع أكثر من تساؤل من المستفيد من ذلك وما المخطط الذي اعد وهل كان انقلابا فعلا ؟؟وهل سيتم التزام الصمت أم أن كشف الحقيقة والتحقيقات سيتم فعلا
في الأخير الذي يهمنا الوطن ومن يكرس ثقافة القتل والإرهاب أيا كان فهو ضدنا جميعا ويجب أن نقف في وجهه ’حماك الله يا وطني من كيد عشاق القتل ومن يلعب بنار الفوضى والخراب
الحجر الصحفي في زمن الحوثي