في الحروب العصرية لا يتحقق النصر بالخطابات والشعارات أو بالقدرة على حشد الناس في ميدان عام وجعلهم يرددون هتافات فارغه ويرفعون إيديهم،، بشعارات ذات خلفيه إيدلوجيه تشحن المجتمع بالكراهية والدوغمائية وتكرس التخلف وتملشن المجتمع وتقوض الدول وتفرغها من محتواها.
إضافه إلى أن هذه الشعارات تمزق المجتمعات وتسحبها الى مرحلة ما قبل الوطنية وتحول التعدد فيها من مصدر إثراء إلى حاله من الصدام واختصار الوطنية في طائفة وتخوين الاخرى ناهيك عن خلقها عداوات مع محيط وجوار يفترض التحالف معه لا معاداته كما فعلت إيران مع جوارها العربي.
الحروب بهذا العصر ينتصر فيها من وفر لها أسباب النصر من علم وتكنلوجيا وقراءه للمتغيرات وبناء تحالفات قوية مبنيه على مصالح موضوعيه وادراك لحقائق التاريخ والجغرافيا والواقع المعاصر والتجرد من الامنيات التضليليه التي لا تبني نهضه بقدر ما تكرس الجهل والكهانه .
-->