هذه رسالة مخلصة من مواطن يمني مكلوم على وطنه وشعبه، مؤمن بشرعيته ومشروعها وتحالفها، لإخراج اليمن من دمار مليشيا المشروع الإيران ومليشياته الإرهابية الحوثية، مواطن دافع عن الشرعية ومشروعها وتحالفها، منذ اللحظة الأولى، بالسلاح الذي يمتلكه، الكلمة والموقف، وعليه حكم بالإعدام من مليشيا الحوثي الإرهابية،رسالة من قلب مخلص محب لكم ولليمن.
رسالتي سؤال أوجهه لكل قادة مكونات وأحزاب الشرعية ومسؤوليها في الدولة.
لماذا لا يجمعكم التشارك والاتفاق للتوافق الكامل مع الشرعية ومشروعها، والعمل تحت رايتها وقيادتها، وتوحيد تشكيلاتكم المسلحة، تحت قيادة مؤسسات الدولة المختصة، ما هي أسباب تأخير هذا التلاحم الجمهوري الوطني بشرعية الدولة والجمهورية؟
الجميع خارج صنعاء عاصمة الجمهورية، والأموال والبيوت إما مدمرة او منهوبة أو مصادرة، فهل حلت علينا لعنة قوم موسى وصار الحال "إذهب أنت وربك".
إن معانات اليمن هي بسبب تفرق كلمتكم وبندقيتكم، أكثر مما هي بسبب مليشيا الإرهاب الحوثي وجرائمه، فطوال الفترة الماضية لم تعملوا على توحيد صفوففكم خلف شرعيتكم ومشروعها وتحالفها، لتقودوا معركة الخلاص من مليشيا الإرهاب الحوثي، واستعادة مؤسسات الدولة، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني، كلما تأخرتم بتوحيد الكلمة والصف والبندقية، زادت معاناة شعبكم ومسؤوليتكم عنها.
لنعتبر اليوم كلمة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي وكلمة معالي دولة رئيس الوزراء في اجتماع الحكومة في عدن بصراحتهما وشفافيتهما، دعوة صادقة لتلاحمكم ووحدة الكلمة والبندقية خلف الشرعية ومشروعها وتحالفها ، فهل أنتم فاعلون؟
سؤال أوجهه لقيادات أحزاب ومكونات الشرعية، فلن يغفر لكم الله والشعب والتاريخ إن تأخرتم أكثر.
-->