بعد مرور أربعة وثلاثين عاما على إعلان الوحدة، وقيام الجمهورية اليمنية:
-عاصمة الدولة مدينة صنعاء، -الرئيس، الذي تولى رئاسة الدولة لأكثر من 20 عاما من عمر الدولة- من صنعاء
-الكل مجمع أن مسيرة الدولة كانت فاشلة، والوحدة تغيَّر مسارها من وحدة شراكة إلى وحدة ضم وإلحاق.
الآن: يجب علينا -من أجل الحفاظ على الوحدة- أن نعيد ونصحح المسار:
- العاصمة تتحول إلى مدينة عدن؛ لأنها تحمل كل مقوِّمات العاصمة
-الرئيس من أبناء المحافظات الجنوبية لمدة عشرين عاما
-إعطاء أبناء المحافظات الجنوبية النصف في كل مؤسسات الدولة
-تغيير شكل الدولة إلى النظام الاتحادي.
-تقسَّم البلاد إلى أقاليم حسب التوزيع الديمغرافي للسكان.
وبعد هذا، من يحب الوحدة حقاً يجب عليه أن يقدِّم تنازلات؛ لأن هناك واقعا جديدا موجودا فى صنعاء، وواقعا جديدا موجودا في عدن.
فالواقع والتاريخ والمعطيات تقول لا وحدة يمكن فرضها بالقوة، ولا انفصال يمكن فرضه بالقوة أيضا. إما وحدة بالتراضي والتوافق، أو انفصال بالتراضي والتوافق.
فليعلم جميع الأطراف، وخاصة أصحاب القوة والنفوذ، بأن الطريق الوحيد لذلك هو الحوار والتوافق، وتقديم التنازلات، ولا يوجد طريق آخر، غير ذلك.
والسلام ختام.
-->