رئيس اعظم دولة في العالم عسكريا واقتصاديا وسياسياً يأتي إلى المملكة العربية السعودية يخطب ودها ويعلن احترامه وتقديره لقيادتها ويتفاعل مع ما تطرحه عليه في زمن الانكسار العربي ، تقف هذه الدولة العربية قوية شامخة تتخاطب مع الآخرين بلغة الكبار ، واصبحت الدول العظمى كلها تتلمس الاقتراب منها وتحسين علاقتها بها ، هذا نجاح استثنائي لقيادة استثنائية ولرجلها الاول المجدد لها سمو الأمير محمد بن سلمان.
لكل العرب اقول سواء اتفقتم مع السعودية او اختلفتم لا يسعكم إلا ان تعجبوا بهذا التطور الإيجابي الذي تشهده المملكة سواء على المستوى السياسي ودورها المحوري على مستوى العالم او على المستوى الاقتصادي او على المستوى التعليمي وبناء الانسان السعودي وفي كل المحاور الاخرى ، تحية اكبار وتقدير لهذا القائد الاستثنائي الامير محمد بن سلمان ، رغم اننا كيمنيين نندب حظنا العاثر بسبب صراعاتنا ونظراتنا القاصرة وتقديم مصالحنا الصغيرة على المصلحة الوطنية مما أعاق طموح شعبنا ، ولن نتجاوز هذه المرحة إلا بقيادات تتجاوز ذاتها وتنظر لمصلحة وطنها قبل مصالحها مستلهمة طريقها من طريقة الأمير بن سلمان في قيادة بلده ، ونقول لاشقائنا وخاصة قيادة المملكة انتم لم تقصروا معنا وربما وصلتم الى مرحلة أعيتكم أخطاءنا المتكررة وتقصيرنا في حق وطننا ، ومع ذلك املنا ان تبقوا السند القوي لنا ولا تتركونا بمنتصف الطريق ، فتحن وإياكم على سفينة واحدة وعدونا مشترك لا امان له ، وانتم الوحيدون دون غيركم الذين باستطاعتكم إنقاذنا من الغرق.
املنا فيكم عظيم بحق الاخوة والجوار والتاريخ المشترك .
حفظ الله مملكة الإنسانية ملكا وولي عهد وحكومة وشعبا ، ولا نامت أعين الجبناء.
محمد الحميري
وزيرالدولة السابق / عضو مجلس النواب اليمني
-->