هذا حالنا نحن اليمنيون مع بطولات المليشيات الحوثية الزائفة واسرائيل كحال اللاجئيين الصوماليين اثناء حرب 94 عندما كانوا في مخيمات تتوسط المتحاربين والقذائف تسقط عليهم فقال قائلهم هذه المقولة الخالدة ، الهدف تدمير ما تبقى من البنية التحتية وتلميع اذناب ايران في اليمن ، ولا مانع ان يقتل معها مجموعة من اليمنيين ، وركوب القضية الفلسطينية التي هي قضية كل يمني.
ايران والحوثي ليسوا اعداء للأمريكان ولا لليهود ، أمريكا جيشت الجيوش من ثلاثين دولة حتى أسقطت حكم صدام في العراق وبعدها سلمت العراق على طبق من ذهب لإيران التي كانت ولا زالت تسمي أمريكا الشيطان الأكبر ، وقبلها السستاني اكبر مرجعية للشيعة في العراق عندما غزى الجيش الامريكي العراق أفتى بعدم جواز مقاومة الجيش الامريكي الغازي لبلاده.
عندما حوصر الحوثي في الحديدة واصبح سقوط الحديدة وميناءها حقيقة ماثلة للعيان هب الأمريكان والإنجليز وأنقذوهم بإتفاق اوسلو بدعوى الانسانية ومارسوا ضعوها هائلة على الشرعية والتحالف حتى وقعوا على حبل نجاة هذه المليشيات الإرهابية.
في نهم كان مطار الرحبة الدولي على بعد مرمى حجر واصبح سقوط صنعاء تحصيل حاصر فقامت قيامة امريكا وبريطانيا وهددوا بأن صنعاء خط احمر وان اي قوة تتقدم ستضرب دون هوادة.
بطولات المليشيات الحوثية لم تضر إسرائيل ولا أمريكا ولكنها اضرت بالاقتصاد المصري التي انخفض معه دخل قناة السويس لأكثر من 50% ، وأضرت باليمن وبالقضية الفلسطينية التي تعاطف معها كل شعوب العالم ، واراد الحوثي ان يظهر إسرائيل بأنها معتدى عليها من قبل العرب وانها وشعبها مهددين بالخطر ، واعطى المبرر لإحكام القبضة على البحر الأحمر من قبل الأساطيل الحربية لهذه الدول الاستعمارية ، ولا زال الحوثي يلعب بطولة اسد مفرشة ، على حساب اليمن وفلسطين.
لعبة قذرة ومكشوفة ، ندين استهداف البنية التحتية وحسبنا الله ونعم الوكيل.
-->